تحدث يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن السيدة نفيسة.
وقال إن اسمها نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وولدت عام 145 هجريا في مكة، وبعد 5 سنوات انتقلت للمدينة المنورة، ولقبت بـ«نفيسة العلم» وحجت أكثر من 30 مرة، وعُرف عنها زهدها وحسن عبادتها وعدلها وكانت شديدة في الحق وتكثر من الانقطاع للعبادة، وكان زوجها هو اسحاق بن جعفر من نسل سيدنا الحسين.
في عام 193 هجريًا في عمر 48 سنة، انتقلت مع أسرتها لمصر واستقبلها أهل القاهرة استقبال كبير، وأقبل الناس عليها لالتماس العلم والدعاء وأجرى الله على يديها شفاء المرضى والعجرة ولهذا سميت بـ«أم العواجز».
كاد إقبال الناس عليها يشغلها عن العبادة، وكان زوجها يقرر الانتقال من القاهرة لكنها رفضت، فخصص لها والي مصر بيتًا وحدد زيارتها فيه يومي السبت والأربعاء فقط.
في عام 208 توفيت وكان يوم دفنتها يوم مشهود واجتمع فيه ناس كثيرة، وكانت هي من حفرت قبرها بنفسها قبل وفاتها وكانت تصلي فيه وتقرأ فيه القرآن يوميًا.
مواضيع ممكن تعجبك