تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «أولياء المحروسة» على «نجوم إف.إم» عن الإمام البوصيري.
وقال إنه من مواليد بني سويف عام 1213 ميلاديا وحفظ القران في طفولته وانتقل للقاهرة ودرس علوم اللغة وسيرة النبي وكان واحدًا من أروح الشعراء في قصائد مدح النبي.
وأضاف أنه عانى في حياته من فقر شديد بسبب تكرار طرده من وظائفه ورُزق بزوجة وَلود وكان لديه الكثير من الأولاد.
وتابع أنه هو صاحب قصيدة «البُردة» والتي نظمها عندما مرض وأصيب بالشلل ومكث بالبيت فرأى أن يكتب قصيدة في حب النبي كي يتشفع له ويشفيه الله، وظل يكتب القصيدة حتى انتهى منها ونام ورأى في المنام النبي عليه الصلاة والسلام، وفي الرؤيا ألقى القصيدة على النبي فاستحسنها وألقى على البوصيري ببردته واستيقظ مُعافى وشُفي، وهي تتكون من 160 بيتًا وأصبحت من أشهر المدائح النبوية، وعارضها الشاعر أحمد شوقي بقصيدة «نهج البردة».
توفي الإمام البوصيري عام 696 هجريا و1295 ميلاديا، ودُفن في مسجده أمام مسجد المرسي أبو العباس الذي كان أستاذه في التصوف.
مواضيع ممكن تعجبك
