قالت أستاذ دكتور جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن السمنة هي مرض مصاحب له عدة أمراض أخرى.
وأضافت أستاذ دكتور جلسن صالح عبر برنامج “روشتة غذائية” على “نجوم إف إم”، أن ترتيب مصر في السنوات الأخيرة أصبح كبيرًا بين الدول العربية، موضحة: “بترتيب الدول العربية أصبحنا من أوائل الدول من حيث انتشار السمنة”.
وأشارت إلى أن السمنة أصبحت منتشرة مؤخرًا بين الأطفال والشباب الصغير وفي سن المراهقة، حيث إن لها أسباب تعود إلى عوامل وراثية لوجود جينات مسؤولة عن السمنة وأسباب هرمونية واختلال هرموني قد يؤدي للإصابة بالسمنة.
وأوضحت أن أخطر أسباب السمنة هي تناول طعام أكثر من الاحتياجات مع بذل مجهود قليل، منوهة بأن الأجيال الجديدة أصبحت مفرطة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات والدهون والوجبات السريعة في مقابل قلة من الحركة.
وأكدت أستاذ دكتور جلسن صالح أن نمط الحياة تغير بشكل كبير، موضحة: “بدأنا نرى السمنة منتشرة في الأعمار الصغيرة، حيث وجدنا النوع الثاني من السكر وضغط الدم المرتفع واضطرابات دهون الدم والكبد الدهني في سن صغير”.
– لا بد من معرفة السبب واستبعاد الأسباب الهرمونية أو خلل بالتمثيل الغذائي.
– رؤية التاريخ الغذائي للمريض ثم عمل تقنين طبي وجسماني ومعرفة وزنه وطوله، أما إذا كان أطفال يتم وضعهم على منحنيات النمو.
– على حسب درجة السمنة نخصص نظام غذائي متوازن.
– يجب إنقاص الوزن بالتدريج حتى لا يكون للجسم رد فعل مختلف ولا يجب الاعتماد على الأنظمة الغذائية الغريبة، حيث توجد أنظمة قليلة السعرات بشكل كبير وهي تنقص الوزن لكن لها آثار جانبية.
– يجب التعامل مع طبيب متخصص لحساب الاحتياجات حيث يمكن إنقاص 500 سعر من الاحتياجات العامة وفي نفس الوقت يجب ممارسة الرياضة.
– لا بد من تحريك الجسم لأن تكوين الكتلة العضلية يساعد على زيادة معدلات الحرق ويحسن المزاج
فيما أوضحت أن منظمة الصحة العالمية قالت إنه عند تجربة النظام الغذائي المتوازن مع رياضة وحدث فشل لمدة 6 أشهر أو فشل في إنقاص الوزن أو لوجود أسباب صحية مصاحبة للسمنة فيمكن اللجوء للأدوية أو الجراحات.
ونوهت بأهمية تحديد طبيب متخصص لتقييم الحالة حيث يتم التحضير لهذه الخطوة جيدًا.
وتابعت: “جراحات السمنة ليست بالسهولة وبعدها يكون هناك آثار جانبية لأن جزء من الامتصاص يفقد من الأمعاء ولا بد أن يظل المريض على مكملات غذائية معينة”.
وأوضحت أنه إذا تم الاضطرار لجراحات السمنة أو الأدوية لا بد أن يكون هناك متابعة مع طبيب تغذية متخصص.
مواضيع ممكن تعجبك