قالت أستاذ دكتور جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن الكبد الدهني يعني وجود دهون في الكبد.
وأضافت أستاذ دكتور جلسن صالح عبر برنامج “روشتة غذائية” على “نجوم إف إم”، أن الكبد هو أكبر معمل في جسم الإنسان، موضحا: “الكبد معمل كبير جدًا وهو يتم فيه التمثيل الغذائي لكل شيء داخل جسم الإنسان”.
وأشارت إلى أنه عقب الحصول على دهون كبيرة وعالية سيصاب الشخص بهذا المرض، مشددا على أن الكبد الدهني يتم معرفته مع خلال إجراء “سونار” على البطن.
وأضافت أن الكبد الدهني مشكلة خطيرة قد تنتهي بمشاكل أكبر ويمكن تدارك ذلك من خلال نمط غذائي ورياضة، مشددة على أهمية مراقبة دهون الدم.
وأكدت أن بعض الأطفال الآن يعانوا من الكبد الدهني نتيجة الاعتماد على الوجبات السريعة والبعد عن المواد الطبيعية مع انتشار نسبة سِمنة بين الأطفال والمراهقين، موضحة: “الكبد الدهني مرتبط بالسمنة”.
وقالت أستاذ دكتور جلسن صالح إنه من المهم مراقبة دهون الدم، حيث إنه يجب استشارة طبيب تغذية إذا وجدت نسبة الكوليسترول زائدة، وذلك بهدف التحسين من صورة الدم الخاصة بدهون الكبد.
وتابعت: “هناك قاعدة تقول إن الدهون تُحارب بالدهون، وكلما حصل الشخص على دهون جيدة مثل زيت الزيتون أو الزيت الحار فالأمر يكون أفضل”.
وأضافت: “الدهون الضارة هي الكوليسترول الضار (قليل الكثاقة) أو (الدهون الثلاثية) والبعض يعتقد أن الدهون الثلاثية مصدرها الدهون فقط لكن من الممكن أن تحدث نتيجة تناول كربوهيدرات بشكل كبير مثل السكريات والنشويات، حيث لا يستطيع الجسم التخلص منها ويحولها لدهون ثلاثية، وعندما يكون هناك دهون ثلاثية مرتفعة لا بد من تقنين الدهون والكربوهيدرات”.
ونوهت بأهمية عدم منع الدهون ولكن بتقنينها، قائلة: “لا بد من أن نبتعد عن الدهون المخفية مثل اللحم الدسم والاعتماد على البتلو والكندوز ويكون اللحم لا يوجد به دهون عالية ويفضل الأسماك وصدور الدجاج عن دهون اللحوم الحمراء”.
وأضافت: “في هذه الحالة يتم اللجوء للحصول على مضادات أكسدة قوية للحفاظ على صحة الخلايا الكبدية ولا بد أن نحصل أيضًا على مصادر فيتامين A وC، مع الاعتماد على الألياف للمساعدة على امتصاص الدهون السيئة بالجهاز الهضمي”.
مواضيع ممكن تعجبك
