قالت أستاذ دكتور جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن مرضى الكُلى هم من يعانون من فشل كلوي حاد أو مزمن أو من يعانون من بداية تكون للحصوات.
وأضافت أستاذ دكتور جلسن صالح خلال برنامج “روشتة غذائية” على “نجوم إف إم”، اليوم الإثنين، أن حصوات الكلى تعد مزعجة جدًا ويكون هناك عائلات بطبيعتهم لديهم أملاح في البول أو “اليوريك آسيد” عال، حيث إن تلك العائلات يكون لديها فرص أكبر لتكون حصوات على الكلى أكثر من غيرهم.
أسباب تكوين الحصوات على الكلى
وأشارت إلى أن من أسباب تكون الحصوات هو عدم شرب الكثير من المياه، مشددة على أهمية شرب المياه وعدم الاعتماد على الشاي والقهوة كبديل عن المياه.
وتابعت: “الشاي مدر للبول والقهوة أيضًا، حيث إن الجسم يفقد السوائل الخاصة به كما أن تركيز الأملاح يكون كبيرًا جدًا وبالتالي يتم تكوين حصوات خاصة للعائلات التي يوجد لديها تاريخ عائلي في هذا الشأن”.
وشددت أستاذ دكتور جلسن صالح على أهمية شرب 2.5 لتر من المياه يوميًا، موضحة: “الجسم إذا حصل على كفايته من المياه سيكون لون البول فاتحًا، وإذا تمت ملاحظة أن لون البول داكن فهذا يعني عدم الحصول على نصيبنا بشكل كاف من المياه”.
أنواع الحصوات:
وأشارت رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية إلى أن النوع الأول من الحصوات هو “أوكسالات”، منوهة بأن هذا النوع منتشر بشكل كبير وقد يحدث نتيجة نوعية الطعام، موضحة: “أبحاث أخرى تقول إن الأمر يعود للجينات الخاصة بنا والتي يكون لها قابلية لتكوين هذه الحصوات”.
وأكدت: “إذا نظرنا للطعام الذي يوجد به أوكسالات سنجد أنه يوجد في الأغلبية العظمى من الأطعمة، حيث إن الأطعمة الغنية بالأوكسالات هي الشوكولاتة الداكنة والشاي حيث يجب منعها”، مشيرة إلى أنه يمكن الحصول على كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع بكميات معتدلة مثل: البامية والمشمش والسبانخ”.
ونوهت بأن كثرة تناول المياه الغازية يزيد الإصابة بالحصوات، مؤكدة: “من لديهم حصوات في الكلى يجب أن يمنع عنهم المياه الغازية”.
وعن النوع الثاني من الحصوات، قالت أستاذ دكتور جلسن صالح إن “اليوريك آسيد” من الحصوات المزعجة لأنها تتشعب في حوض الكلى وتؤثر على وظائف الكلى.
وأوضحت أن مصادر حمض البوليك يتمثل في “البروتينات”، لذا لا بد أول شيء يتم اتباعه مع مرضى هذا النوع شرب الكثير من المياه وتقنين كميات البروتين التي يحصلون عليها من خلال طبيب تغذية يتابع الأمر ويقنن الكميات والأنواع التي سيحصل عليها المريض، ومتابعة تحاليل اليوريك آسيد ووظائف الكلى.
مواضيع ممكن تعجبك
