قالت أستاذ دكتور جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن هناك نوعين من مرض السكر، الأول يعتمد على الإنسولين والثاني غير معتمد على الإنسولين.
وأضافت أستاذ دكتور جلسن صالح خلال برنامج “روشتة غذائية” على “نجوم إف إم”، أن النوع الأول يكون الغذاء الخاص به يُحسب على حسب جرعات الإنسولين ونوعه، ويفضل الطبيب المختص مع طبيب تغذية أن يحددا النظام الغذائي الخاص بهذا النوع.
وأشارت إلى أن النوع الثاني يكون فيه دور التغذية مهمًا جدًا حيث إن الوقاية خير من العلاج، منوهة بأن العائلات التي لها تاريخ عائلي بمرض السكر لا بد أن تركز مع الأطفال بعدم منحهم الكثير من السكريات ولعب الرياضة وقياس السكر التراكمي والحفاظ على الوزن ومحاولة إبعادهم عن السمنة لأنها تعجل بظهور مرض السكر خاصة سِمنة البطن.
وأكدت أن مريض السكر من النوع الثاني عليه البعد عن الكربوهيدرات البسيطة مثل السكريات بأنواعها المختلفة، مع الحصول على كربوهيدرات مركبة مثل: العيش البني والأرز البني والبطاطا الرفيعة كمصادر للطاقة، موضحة: “لا يجب أن يحصل على سكريات أو حلويات أو مربى أو عسل”.
وأضافت أستاذ دكتور جلسن صالح: “العسل الأبيض به سكر وجلوكوز وفراكتوز ولا يجب على مريض السكر أن يحصل على عسل أبيض في المطلق ولا بد من تقنين الكمية”، مشيرة إلى أن مريض السكر لا يجب أن تكون دهون الدم لديه عالية حيث إن ذلك المرض يضرب الأوعية الدقيقة في القلب وفي العين وفي الأطراف.
وأكدت أنه إذا زادت الدهون قد يساعد ذلك على إصابة المريض بالجلطات لذا لا بد من الحصول على نوعية دهون جيدة وتقليل الدهون المشبعة، قائلة: “إذا ارتفعت دهون الدم ترتفع مقاومة الإنسولين وبالتالي مرض السكر يكون أسوأ”.
ونوهت بأهمية حصول المريض على خضروات بكميات كبيرة وفواكة قليلة المؤشر الجلايسيمي مثل الكيوي أو اليوسفي والبعد عن الفواكة التي تسبب في رفع السكر مثل: العنب والبلح أو حصوله عليها بكميات قليلة.
وتابعت: “لا بد أن يحصل المريض على بروتين كاف بنوع جيد مع ممارسة الرياضة حتى لا تضعف الكتلة العضلية، حيث يجب أن يحصل مريض السكر من النوع الثاني على احتياجاته من مصادر جيدة وممارسة الرياضة ومتابعة المؤشرات مثل التحاليل ووظائف الكلى وقياس مؤشرات السكر بصفة مستمرة”.
مواضيع ممكن تعجبك