أكد الروائي أحمد مراد أن التجارب الطبية على الحيوانات شيء مزعج ومؤلم، موضحا أن الإنسان عبر التاريخ يسعى للتجارب من خلال البحث عن أدوية جديدة أو تطورات حول العالم.
وأضاف أحمد مراد عبر برنامج “كبريت” على “نجوم إف إم”، اليوم السبت، أن جميع الحيوانات التي تعيش معنا لا بد أن ننظر لها باحترام، مشيرا إلى أن الإنسان يمكنه العيش من دون التجارب الخارقة للطبيعة.
وأشار إلى أنه تعويضا لذلك يمكن الاتجاه لإجراء احتمالات حيوية عبر برامج على “الحاسب الآلي” لمعرفة قدرة جسم الإنسان على إعطاءه مقدارات معينة من تلك الأدوية حيث إن كل هذه الأشياء تتم من خلال التكنولوجيا.
وأضاف أن الحيوانات جسدها وتركيبها مختلف، منوها بأن الطب العالمي بدأ في التفرقة بين الأجناس المختلفة حيث إن الانسان الأفريقي استجابته مختلفة عن الإنسان الآسيوي، مشددا على أن الخوارزميات عبر المواد الكيميائية تعطي استنباطًا للوظائف بداخل الجسم.
ونوه بأن للعلماء قدرة على الحصول على خلايا من جلد الإنسان المصاب بمشكلة ثم إعطائها تلك الخلايا شحنات من الأدوية حتى يستطيعوا فهم مقدار التأثير من هذه الجرعات.
وأكد استخدام 115 مليون حيوان على مدار العام لإجراء التجارب على الأدوية ومنتجات التنظيف ومستحضرات التجميل بجانب استخدام الفرو الخاص بهم، موضحا: “85 لقاحًا من لقاحات نقص المناعة تؤدي لسكتات دماغية على الحيوانات لكنها لا تجدي نفعا على البشر ولا بد أن تتوقف هذه التجارب المؤلمة”.
مواضيع ممكن تعجبك