كشف تامر بشير عن أصل كلمة “عرقسوس” ومعناها، مشيرًا إلى أنها كلمة عربية أصيلة منقسمة إلى عرق ويعني “جذور”، وسوس ويعني “متأصل”، لذا فإن الكلمة معناها “جذر متأصل” والتي تعد امتدادًا لجذور النبات في الأرض.
وقال تامر بشير خلال برنامج “هو قالك فين” على “نجوم إف إم”، إن المصريين وجدوا العرقسوس في مقبرة الملك توت عنخ أمون عام 1923، حيث كان الأطباء المصريين القدماء يخلطوا الأدوية مع العرقسوس لتحلية المذاق قليلا لأن تلك الأدوية كان طعمها مرًا.
وأوضح تامر أن تلك الخلطة كانت مهمة لأنها ساعدت على علاج الكثير من الأمراض من بينها السعال والجفاف، مشددا على أن العرقسوس كان يحل الكثير من الأزمات.
وتابع: “نبات العرقسوس عرف منذ أكثر من 4 آلاف عام في مصر وبعض دول أسيا وأوروبا وارتبط معنا بشهر رمضان”، موضحا أنه يساعد على عدم الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.
وأشار تامر بشير إلى أن بائع العرقسوس ارتبط في أذهاننا بملابسه المختلفة منذ العصور القديمة في مصر والتي تطور شكلها وأصبح المشروب منتشرا وموجودا ويباع بكثرة في رمضان.
مواضيع ممكن تعجبك
