تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الجمعة، في ثاني أيام شهر رمضان، عبر برنامج “موزاييك”، على نجوم إف إم، عن قصة “قصر السلطان حسين كامل”.
وقالت آية عبدالعاطي: “في سنة 1882 مصر كان تابعة للسلطنة العثمانية، حتى سنة 1914 وكانت الحرب العالمية الأولى على الأبواب والإنجليز يكسبوا الحرب ويعلنوا نهاية الدولة العثمانية، وفي هذا الوقت كان يحكم مصر عباس حلمي الثاني وسافر وقتها إلى إسطنبول والإنجليز استغلوا غيابه وأعنلوا تنحيه”.
وأضافت: “الإنجليز طلبوا من شقيق عباس حلمي الثاني أن يتولى الحكم ولكنه رفض، ثم لجأوا للأمير حسين كمال وأغروه بأن مصر ستتحول لسلطنة مستقلة وسيتم تعيينه سلطانا عليها ووافق ويصبح بذلك أول سلطان في تاريخ مصر”.
وتابعت: “جاء وقتها إلى مصر المهندس البلجيكي البارون إمبان، وزاره السلطان حسين كامل في قصره الشهير وكان يريد شراء القصر منه ولكن كلف المهندس اللي بنى قصر البارون بعمل قصر آخر أمامه بالضبط، وتم بناء القصر وجلس فيه السلطان حسين مع زوجته السلطانة ملك والقصر يعرف باسمها الآن، وعاشت معه في القصر أجمل 3 سنوات من 1914 إلى 1917 حتى توفي وترك لها القصر، وكان القصر عليه أقساط لصالح الشركة الخاصة بالبارون إمبان، واتفقت على أن تظل في القصر وتدفع إيجار قيمته 100 جنيه، وكانت محبوبة جدا من كل المصريين لأعمالها الخيرية واحتفظت بلقبها كسلطانة حتى وفاتها، والقصر بعد ذلك تحول في فترة من الفترات إلى مدرسة، وحاليا أخذته وزارة الاتصالات وأصبح مركزا للإبداع الرقمي وتكنولوجيا المعلومات”.
و”موزاييك” يعد رحلة في القصور التاريخية في مصر والتي كانت شاهدة على أحداث مختلفة وسكانها كان لهم حكايات وأنشطة ممتعة مثل إحياء ليالي رمضان، وفعل الخير، وقصص الحب، وتلاوة القرآن.
وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.
مواضيع ممكن تعجبك
