تحدثت آية عبدالعاطي، اليوم الجمعة، عبر برنامج “موزاييك”، على نجوم إف إم، عن قصر “خيري باشا”.
وقالت آية عبدالعاطي: “عام 1870 تم بناء قصر أحمد خيري باشا، بناء على رغبه الخديوي إسماعيل ليكون منزلا لابنته (زينب هانم) وزوجها أحمد خيري باشا، وبعد وفاته سكن ابنه حسن في القصر لفترة من الوقت، ولكن رحل إلى الزمالك وترك القصر، وفي عام 1899 اشترى التاجر اليوناني نستور جاناكليس القصر وقام بتحويله إلى مصنع لصناعة السجائر بعد أن قام بعدة تعديلات بالقصر ليصلح لهذا النشاط”.
وأضافت: “عام 1908 شهد تحول كبير في تاريخ القصر الذي أصبح مقرا للجامعة الأهلية التي كان يترأسها الأمير أحمد فؤاد الأول قبل انشغاله بالسياسة ومشاكل الحكم، ومع بدايات الحرب العالمية زاد إيجار القصر وعرفت بهذا الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وكانت محبة للعلم والثقافة، ومنحت الجامعة مساحة من الأرض في الدقي مكان ديوان وزارة الزراعة، لكي يبنى عليها الحرم الجامعي، ووفرت سيولة دائمة للجامعة واتبرعت بمجوهراتها لإنشاء مباني الجامعة، وكان اليوم فارق في الحياة المصرية بوجود جامعة متكاملة الأركان على أرض مصرية”.
وتابعت: “حاليا قصر خيري باشا تحول إلى المقر الإداري للجماعة الأمريكية في ميدان التحرير”.
”موزاييك” يعد رحلة في القصور التاريخية في مصر والتي كانت شاهدة على أحداث مختلفة وسكانها كان لهم حكايات وأنشطة ممتعة مثل إحياء ليالي رمضان، وفعل الخير، وقصص الحب، وتلاوة القرآن.
وتقدم آية عبد العاطي برنامج “موازييك” في شهر رمضان يوميًا من الساعة 5.40 حتى 5.45 عصرا.
مواضيع ممكن تعجبك