تحدث أحمد مراد في أولى حلقات برنامج “كبريت” على “نجوم إف إم” عن “اختفاء القمر”، مشيرا إلى أنه تلك الواقعة حدثت عام 1110، حيث حدث اختفاء كامل للقمر لاحظه سكان كوكب الأرض، ما أدى لحدوث حالة من الارتباك لدى المواطنين.
وأضاف أحمد مراد أن ظاهرة اختفاء القمر خلال عام 1110 على الرغم من أنه كان مكتملا سبب حالة من الارتباك، حيث إنه لم يكن هلالا ولم يكن هناك سحب في الأجواء، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف أن بعض الغازات المنبعثة من البراكين وكانت كبيرة في تلك الفترة أدت إلى تغطية السماء لعدد معين من الليالي ما تسبب في حالة من الارتباك الكامل للجميع.
وأكد: “مع وجود أثر القمر على المد والجزر فإن هذه الحركة كانت سببًا من أسباب الطمأنينة للمواطنين بأن هناك أمر غير صحيح بشأن ذلك الاختفاء”.
وشرح أحمد مراد خلال “كبريت”، ماذا يحدث إذا اختفى القمر، مشيرا إلى أن حركة المد والجزر سيحدث بها خللا كبيرا، موضحا: “75% من نسبة المد والجزر والأمواج مبنية على ثلاثة عوامل مندمجة معا وهي: المد والجزر والقمر، وإذا فقد هذا الأمر فإن السرطانات البحرية وبلح البحر والقواقع والأسماك كنظام غذائي جميعهم سيحدث لديهم خلل كبير جدا وسيحدث انقراض جماعي”.
وأوضح: “المناخ الخاص بالأرض مثل المد والجزر يؤدي لحدوث حالة مزج بين المياه الساخنة والمياه الباردة من القطب الشمالي البارد لجميع المناطق الاستوائية، وإذا لم يحدث ذلك سيكون هناك مناطق باردة بشكل كبير ومناطق أخرى ساخنة بشكل كبير أيضا”.
وأشار مراد إلى أن نسبة ميل الأرض 23 درجة نتيجة القمر لأنها تطل عليه، موضحا: “إذا اختفى القمر سنميل من 10 لـ45 درجة زائدة ويؤدي ذلك لحدوث تزلزل في الأرض، كما أن الأرض ومحورها دون وجود القمر سيكون معدل اليوم 4 ساعات فقط، منوها بأن القمر حقق فكرة الـ24 ساعة ومن غيره اليوم كان سيكون 4 ساعات فقط”، مشددا على أن من المستحيل فقدان القمر لأنه مثبت أساسي للأرض.
مواضيع ممكن تعجبك