تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من برنامج «قصة نبوية» على «نجوم إف.إم» في رمضان عن قصة الثلاثة الذي حُبسوا في الكهف.
وقال الشيخ رمضان إنه كان هناك 3 أشخاص كانوا يسيرون في الطريق عندما نزل المطر فاستراحوا في كهف بالجبل حتى انتهاء المطر قبل أن تقع صخرة من الجبل وتسد فتحة الكهف ولم يستطيعوا تحريكها، فقالوا لبعضهم لن ينجيكم إلا صالح أعمالكم، وكل منهم ابتدى يتوسل لله بعمل صالح قام به لوجه الله، لعل الله ينجيهم
الأول قال إنه تأخر في يومٍ كان يرعى به الغنم وعند عودته وجد أبيه وأمه قد ناموا وكان معتاد على سقيهم اللبن، فظل منتظرًا إلى جانبهم حتى استيقظوا في الفجر فسقاهم قبل أن يسقي أطفاله، فانفرجت الصخرة قليلًا.
الثاني قال إنه كان يحب ابنة عمه وكان يعرض عليها الزواج فترفض، وفي يوم احتاجت للمال فطلبت منه فقال لها لن أعطيكي حتى تمكنيني من نفسك فلما قعد منها مقعد الرجل من زوجته قالت له اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فترك لها 120 دينار وتركها تذهب، فانفرجت الصخرة قليلًا.
الثالث قال إنه في يوم من الأيام كان لديه أُجراء وذهب أجير منهم دون أن يأخذ أجرته، فنمّى له أجرته، فجاء له بعد فترة من الزمن لطلب أجرته فقال له أترى هذا الوادي وما به من بقر وغنم فهي لك، فقال له أتهزأ بي، فقال له هذه أجرتك وقد استثمرتها لك، فانفرجت الصخرة تمامًا وخرجوا.
وعن الدروس المستفادة من تلك القصة قال الشيخ رمضان عبد المعز، إنها: أهمية الدعاء بالأعمال الصالحة، وأهمية بر الوالدين في حياتنا، والخوف من الله، والاهتمام بأموال وحقوق الناس.
مواضيع ممكن تعجبك