حكى الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من «قصة نبوية» على «نجوم إف.إم» في رمضان عن قصة الامرأتين اللتين اختصما في طفلٍ في زمن النبي داوود وابنه النبي سليمان.
وقال إنهما كانتا سويًا ومع كل منهما ابنها، فجاء الذئب فذهب بأحد الابنين، ثم تخاصم الاثنان على الابن الموجود، فتحاكما إلى سيدنا داوود وادعت كل منهما أن الطفل ابنها، وكانت الكبيرة أقدر على الحديث من الأخرى فحكم سيدنا داوود بالابن لها، فخرجت الأخرى تبكي فرآهما سيدنا سليمان، وسأل فأخبراه بما جرى، فقال إنه سيأتي بالسكين وسيقسم الطفل بينهما، فخافت الصغرى وقالت: لا، يرحمك الله هو ابنها، فحكم سيدنا سليمان بتبعية الطفل للصغرى لأنه لن يخاف عليه سوى أمه.
وبيّن الشيخ رمضان الدروس المستفادة من القصة وهي: أن حكم القاضي لا يحل حرامًا، وأن مشاعر الأمومة تظل هي مشاعر الأمومة، وأن سيدنا داوود اجتهد وحكم فلا حرج عليه وسيدنا سليمان اجتهد وحكم بالأصوب.
مواضيع ممكن تعجبك