تحدث الدكتور سعد الدين هلالي، في حلقة، اليوم الأحد، من برنامج «سماحة الدين»، على نجوم إف إم، عن العلاقة بين «الرخص والعزيمة».
وقال الدكتور سعد الدين هلالي: “العزيمة ثوابت، والرخص هي البدائل، العزيمة هي الأصول، والرخص هي الفروع، ونطلق على نقطة الانطلاق هي العزيمة ونقطة التغيير نطلق عليها الرخصة”.
وأضاف: “الحكم الذي نزل أولا في الديانات الأمر بالزكاة والصوم والطهارة هي البداية ونقطة الانطلاق، والرخصة هي الطوارئ التي تحدث أو الحوائج التي تقتضي التخفيف أو التيسير، فمثلا لو ضربنا مثالا العزيمة، يقول الله عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، والرخص هي الطوارئ التي تحدث ولا تمكنك من تنفيذ بادئ الأمر مثل السفر أو سهوت عن الصلاة فمككن تقضيها في وقت آخر”.
وتابع الدكتور سعد الدين هلالي: “هناك علاقة اسمها (التبعية) أي أنه يستحيل تقول لي فيه رخصة دون أن تكون هناك عزيمة، والدين قائم على الرخصة والعزيمة، وفي كتابه العزيز يقول (مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ) وهناك حتى الكفر وجد له مخرج، وأيضا ربنا قال في كتابه (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)”.
وأردف: “وهناك علاقة أيضا اسمها (اللزوم والاختيار)، وهي تعني أن نقطة الانطلاق تكون عزيمة أيضا إذا عزمت فتوكل على الله وانطلق، والرخصة هي حق العبد”.
ويستعرض الدكتور سعد الدين هلالي، عبر برنامج «سماحة الدين»، الرُخص الشرعية مثل: إفطار المريض والمسافر، وفدية الإطعام لمن يشق عليه الصوم، والمسح على الجوارب، وقصر الصلاة وجمعها.
ويقدم الدكتور سعد الدين هلالي برنامج “سماحة الدين” يوميًا من الساعة 5.45 لـ5.55 عصرًا.
مواضيع ممكن تعجبك
