تستمع الآن

خير الكلام| الشيخ رمضان عبد المعز يحكي عن تحويل القبلة وقصة مسجد القبلتين

الجمعة - ٠٣ مارس ٢٠٢٣

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من “خير الكلام” على “نجوم إف.إم” عن حادثة تحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام.

وقال إن الصلاة فرضت قبل الهجرة بـ3 سنوات، وإن الصلاة فرضت في السماوات لأنها العبادة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان مطلقًا طالما عقله موجود على عكس بقية العبادات التي فرضت على الأرض ونزل بها سيدنا جبريل، فالحج والصيام والزكاة تسقط في ظروف معينة، وكذلك تلك العبادات الثلاثة مرتبطة بحركة القمر والشهور الهجرية، إنما الصلاة مرتبطة بالشمس “أقم الصلاة لدلوك الشمس”.

وأضاف أن سيدنا جبريل نزل على سيدنا محمد وصلى به الصلوات الخمس في أول أوقاتها، ثم ثاني يوم صلى به في آخر أوقات الصلاة، ثم قال له “يا محمد وقتك بين هاذين”، مشيرًا إلى أنه هناك الأميز فأحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، أي في أول أوقاتها.

تحويل القبلة

وأوضح الشيخ رمضان أنه في أول الأمر كانت القبلة لبيت المقدس المسجد الأقصى وبقيت هكذا لـ3 سنوات، وكان النبي يصلى اتجاه المسجد الأقصى وهو في مكة بين الركن اليماني والحجر الأسود وبهذا تكون الكعبة أمامه والمسجد الأقصى كذلك أمامه، ولما هاجر النبي إلى المدينة ظل النبي يصلي في اتجاه البيت الأقصى بين 16 و17 شهرًا وكان بهذا المسجد الحرام خلفه والأقصى أمامه وكان هو يحب أن تكون قبلته للمسجد الحرام فأنزل  الله عليه “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”.

مسجد القبلتين

وأوضح أن النبي قام فصلى بالمسلمين في المسجد النبوي تجاه البيت الحرام وعندما ذهب أحد المصلين مع النبي لحي آخر في المدينة هو حي بني سلمة، وجد المصلون يصلوان تجاه المسجد الأقصى ولم يصلهم الخبر فأقسم لهم أنه صلى مع النبي تجاه البيت الحرام فحولوا اتجاهم 180 درجة وهم في الصلاة، ولهذا سُمي هذا المسجد بـ مسجد القبلتين.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك