تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم من ”خير الكلام” على “نجوم إف.إم” عن منحة مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان التي نستقبلها خلال أيام.
وقال إنه في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لجميع خلقه إلا نوعين هما المُشرك والمُشاحن، والمشرك بالله هو من عبد مع الله إله آخر والله قال: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا”، وقال أيضًا ” وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
كما تحدث عن الشرك الخفي وهو العمل إرضاء للناس أو رياء وليس إرضاءً لله، وفي هذا هناك دعاء يجب ذكره مع القيام بأي عمل خالص لله وهو “اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه”.
وكان الأمر الثاني من شروط المغفرة في ليلة النصف من شعبان والتي ذكرها الشيخ رمضان عبد المعز وهي الشحناء، وقال إنه الخصام، فيجب ألا تكون على خصام مع أحد، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا”، كما قال تعالى: “فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ”.
وأضاف أنه يجب أن نخفظ جناحنا لذوينا ونتواضع ونجاهد أنفسنا لإنهاء أي خصام، فتخيل أنه إذا توسط أحد من الأشخاص الذين تقدرهم في خصام بينك وآخر وقال لك “حقك عليا” فإنك تقدره وتنهي الخصام فما بالك بالله عز وجل الذي قال “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”.
مواضيع ممكن تعجبك