أكد الموسيقار خالد الكمّار أن المعنى الواضح لـ الموسيقى التصويرية هي التي تصاحب أي دراما نشاهدها، موضحًا أن المعنى الأكبر لها يتمثل في خلق عالم واضح للشخص يستطيع العيش فيه أو تصديقه.
وكشف الموسيقار خالد الكمّار خلال حلوله ضيفا على برنامج “عيش صباحك”، مع فانا إمام ويوسف التهامي، عن كواليس العمل في أي عمل فني، مشيرًا إلى أنه يحبذ البدء في التحضير له مبكرًا.
وأشار الكمار إلى أنه يفضل التحضير للموسيقى التصويرية في العمل الفني قبل تصوير العمل في بعض الأحيان، قائلا: “أفضل البدء مبكرًا حيث أقرأ السيناريو وأتعرف على الشخصيات أكثر، ثم أتناقش مع المخرج وأعرض رأيي ثم أبدأ العمل”.
ونوه الموسيقار الكبير بأن هناك مشاريع أخرى يشارك فيها يجد فيها العمل منتهي ويتبقى فقط الموسيقى التصويرية، مؤكدًا: “يكون الأمر صعبًا لأنني أحب أن أحصل على وقت كافٍ في الأعمال التي أشارك فيها بالموسيقى”.
وأوضح أن أي عمله يشاهده يقسمه إلى شخصيات مختلفة حتى يمنح المشاهد فرصة للإنسجام مع الشخصية.
وأكد خالد الكمّار أن هناك آلات موسيقية مرتبطة بمشاعر معينة، مضيفا: “أصبح الأمر بمثابة كليشيه لكن في نفس الوقت أصبحت تؤدي نفس النتيجة في كل مرة إلا أنني أحاول إيجاد استخدامات جديدة، على سبيل المثال استخدمت في مسلسل (الاختيار 2) العود في المشاهد العسكرية والذي أعطى شخصية مختلفة للعود”.
ونوه الكمار بأهمية وجود بصمة وشخصية للموسيقار في أعماله الفنية، مع وجود توازن في الموسيقى التي يقدمها، مؤكدًا: “علاقتي بالموسيقى لها علاقة بالحكي، وأعتبر نفسي حكاء أكثر من كوني موسيقار”.
وتابع الموسيقار الكبير: “عندما أفكر إنني يتاح لي فرصة التلحين لشخص فأنني اتجه لأشخاص مؤديين، لكن أرحب بفكرة تلحين الأغنيات وأميل للدراما، ومن الممكن التلحين للفنانة أنغام”.
مواضيع ممكن تعجبك