تحدثت جيهان عبدالله، اليوم الأحد، عبر برنامج «المشهد»، على نجوم إف إم، عن شائعة وفاة الفنان فريد شوقي، والتي أثارت جدلا كبيرا سنة 1998.
وقالت جيهان عبدالله: “في 17 يونيو 1998، قبل وفاة فريد شوقي بما يزيد على شهر، نشر التليفزيون المصري خبر غير صحيح عن طريق الخطأ يفيد بوفاة (وحش الشاشة)، حيث انقطع إرسال التليفزيون لإذاعة الخبر العاجل، والخبر كان صادما ومؤلما وتم تغيير خريطة البرامج وتحضير تقارير عن مسيرته المختلفة، ولكن الأمر الغريب أن فريد شوقي كان يشاهد بنفسه خبر وفاته”.
وأضافت جيهان عبدالله: “وقتها بالطبع لم يكن هناك موبايلات أو سوشيال ميديا والتليفزيون كان المصدر الوحيد للخبر، لذلك الدنيا اتقلبت وبيته حوصر بمئات المعجبين واتصالات من جميع دول العالم، حتى قام أهله بالحديث مع التليفزيون ونفوا الخبر تماما”.
وتابعت: “التليفزيون حينها قرروا التسجيل مع فريد شوقي نفسه في بيته وعملوا معه لقاء ينفي بنفسه خبر وفاته في واقعة هي الأغرب في التاريخ، والأمر الذي سبب هذا الخطأ كان عن طريق صحفي شاهد عربية إسعاف تنقل فريد شوقي من بيته للمستشفى فخمن الشائعة من دماغه، وثاني حاجة إن فيه شخص انتحل صفة قريب (ملك الترسو) وبلغهم بهذا الخبر وأذاعوه دون التأكد”.
وتابعت: “بعد أسابيع قليلة تم فعلا الإعلان عن وفاة فريد شوقي وكان خبرا حزينا على الشعب المصري كله اللي ظل مرتبطا بأفلام النجم الكبير، وكل الجرائد كتبت مانشيت واحد فقط (رحل الملك) وهو اللقب اللي أطلقه عليه البسطاء وجمهور سينمات الدرجة الثالثة اللي كانوا يعتبرونه صوتهم وينتصر لهم في عالم موازي وكأنهم أبطال الفيلم وهو بطل حياتهم، ورغم صعوبة شائعة وفاته إلا أن فريد شوقي نظر للموضوع من ناحية أخرى وقال إنه محظوظ جدا برؤيته تكريمه من الآلاف المكالمات والزيارات التي قلقت عليه، وقال (يمكن ده حصل عشان أشعر إن الـ50 سنة اللي عشتهم في حب بلدي والفن لم يذهبوا هباء، اللي شفته بعد هذه الشائعة كان أحسن تكريم حدث لي في حياتي”.
وتقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك