حكت جيهان عبدالله، في ثالث أيام شهر رمضان، عبر برنامج «المشهد» على «نجوم إف إم»، عن قصة تراجع النجم الكبير أحمد زكي عن تقديم كليب أغنية “ورجعت من السفر”، رغم محاولات الهضبة عمرو دياب إقناعه بالأمر.
وقالت جيهان عبدالله: “المشهد يعود لعام 1995 حيث طرح المطرب الشاب عمرو دياب ألبومه (راجعين)، وتلقى أغنية (ورجعت من السفر) إعجاب المستمعين، وهي من كتابة الشاعر الكبير مدحت العدل وتلحين الموسيقار ياسر عبدالرحمن، والهضبة اختار تصوير هذه الأغنية من الألبوم وإنها تكون بها حدوتة وقصة وخيال لكي يقدمها في كليب”.
وأضافت: “عمرو دياب قال عايز يعمل الكليب ولكن لا يظهر فيه، ويظهر فيه النجم الكبير أحمد زكي، وقرر دياب ومدحت العدل الذهاب إليه وبالفعل وافق، وحاولا الاتفاق معه على الأجر وقال سأخذ أجري وكأني بعمل فيلم.. 100 ألف جنيه، وكان مبلغا ضخما كبيرا جدا حينها، وعمرو دياب رأى أن الكليب سيظل للتاريخ وكفاية أن من سيقدمه نجم بثقل أحمد زكي، واتفق مع المخرج طارق العريان على إخراج الكليب ووضعا تصورا لفكرة الكليب وأماكن التصوير، وأخيرا جمع الهضبة المبلغ وذهب لأحمد زكي لكي يمنحه إياه، وفجأة زكي رفض، والأمر كان له علاقة بمزاج أحمد زكي، وبرفض الفنان الكبير قرر عمرو دياب وقف مشروع الأغنية، وتصوير أغنية (راجعين) بمشاركة الفنان طلعت زين”.
وتابعت: “بعدها كان الفنان يحيى الفخراني انتهى من تصوير فيلمه (مبروك وبلبل) مع النجمة دلال عبدالعزيز وكان يريد شخصا يضع التعليق الصوتي على الإعلان الخاص بالفلم، وكلم أحد زكي وقال له مفيش أحسن منك يضع التعليق الصوتي على الفيلم، ووافق زكي بالفعل مقابل سندوتش فول عزمه عليه الفخراني”.
واختتمت جيهان عبدالله: “عاش أحمد زكي طوال عمره أسير شغفه تجاه ما يحب وإذا لم يجد نفسه فيها يهرب مهما كان الأجر الذي كان سيأخذه، وهذا جعله يرفض الكثير من أفلام المقاولات في وقت أشد الحاجة إلى الأموال، لأنه كان مؤمنا بمبدأ (ما فائدة الفلوس لو كسبتها وخسرت نفسي)”.
وتقدم جيهان عبد الله برنامج «المشهد» يوميًا من الساعة 4.05 عصرًا حتى 4.10 عصرًا.
ونعيش من خلال البرنامج مشاهد من حياة نجوم الفن التي تتوارى خلف المشاهد التمثيلية، حيث نشاهد حكايات النجوم ومشاهد من الواقع من بطولتهم بعيدًا عن الأضواء والشهرة والمشاهد التمثيلية ومواقف من حياتهم.
مواضيع ممكن تعجبك
