استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المخرج المسرحي ومدير مسرح الطليعة عادل حسان.
وتحدث المخرج عادل حسان على نجاح العرض المسرحي «قواعد العشق 40»، والمسرحية مأخوذة عن رواية (قواعد العشق الأربعون) للكاتبة إليف شافاق، والتي عرضت على مسرح السلام، وقال إنه تم العمل على كتابة العمل لمدة 6 شهور بمشاركة ورشة كتابة، وتم العمل على بروفاتها لمدة سنتين كاملتين، وتعطل عرضها بسبب تغير إدارات مسرح الطليعة وقتها، ثم نقل العرض لمسرح السلام الذي تم إغلاقه لتعديلات في الحماية المدنية به، حتى تم عرض المسرحية، وشهدت نجاحًا كبيرًا من اليوم الأول الذي كان كامل العدد، ثم بعد ذلك كانت المسرحية محجوزة لنهائة الشهر، واستمرت في العرض على مدار 5 سنوات.
وأشار المخرج عادل حسان إلى أن مسرحية «قواعد العشق 40» كسرت قاعدة «الجمهور عاوز كده»، مضيفًا أن الدولة تُنتج في السنة 5000 عرض مسرحي ما بين الثقافة الجماهيرية ومراكز الشباب وفرق الهواة والكنائس ومؤسسات وزارة الثقافة ومسرح الدولة.
وأوضح أنه خلال إخراجه للعرض كان يقوم بمناورة مع الجمهور من قراء الرواية الأصلية حيث أخرجها ببناء غير تقليدي للرواية على المسرح، من خلال إخراجها بالتوازي وليس بتوالي الأحداث.
وأكد: «من 2009 كل عروض مسرح الدولة لم يتم تصويرها تلفزيونيا، وكان هناك حديث عن بروتوكول تعاون مع عدد من القنوات مؤخرًا لكنه لم يُفعّل، وبهذا العروض الناجحة على المسرح لا يُشاهدها الناس، ونظل نعيد عرض المسرحيات الموجودة تلفزيونيا».
جذب الجمهور للمشرح
وتطرق للحديث عن المعادلة لجذب الجمهور الذي لم يكن معتادا على العروض المسرحية، قائلا: “
البداية أحترم تفكيره ولا أخذله كمشاهد، ومهم الترويج والتسويق الجديد، ولكن تخيل لو جاء لك المسرح ووجد عرض يستخف به أكيد هذا المشاهد لن يأتي لم مرة ثانية، لذلك يجب الحرص على صنع الثقة بيني وبين المشاهد وأكسبه كوسيلة ترويج، ومفيش محتوى جيد ومثالي ولا يجذب الجمهور، وهي معادلة متشابكة”.
المسرح في قمة التألق
وأشار المخرج المسرحي ومدير مسرح الطليعة عادل حسان: “المسرح في مصر في قمة التألق وكل المسارح شغالة في قطاع الهواة وفيه مسرح يقدم في محطات المترو والميادين والشوارع وفيه في الجامعات والأقاليم ووزارة الثقافة، وحتى وزارة التضامن الاجتماعي بتعمل مسرح من خلال مشاريعها، حتى وزارة الثقافة وقعت مبادرة لإعادة المسرح المدرسي، ولما بينزل بوست مسرحية عل السوشيال ميديا الجمهور يدخل يسأل عن كل ما يخصها من سعر وهل ينفع للأسرة وهل كوميدي؟”.
وأردف: “السوشيال ميديا سهلت كثيرا في الدعاية للعروض المسرحية، وأتمنى يعود حتى برنامج قديم كان اسمه (أين تذهب هذا المساء؟) وكان إعلانات مسارح والأوبرا، ويمكن الوسيط اختلف ولكن فيه صحف إلكترونية، ومحتاجين نقول لبعض إن فيها مسارح حلوة، وامهم الأسرة تعود للمسرح وهذا سيغير في تفكيرهم وثقافتهم، وفيه محتوى مهم يقدم لبناء الأسرة، والسلوك والأخلاق والحب والوفاء وكل هذه القيم تتولد من برنامج مهم أو مسرحية أو فيلم ومسلسل، وكلها حاجات لازم نرجع نهتم بها”.
مواضيع ممكن تعجبك
