تستمع الآن

اللغز| مريم أمين تكشف عن حكاية «منزل أتلانتا».. قصة محيرة لم تستطع الشرطة تفسيرها

الجمعة - ٢٤ مارس ٢٠٢٣

تحدثت مريم أمين في ثاني حلقات برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، عن منزل لاقى شهرة وضجة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأطلق عليه “بيت أتلانتا الدموي”.

وأشارت مريم أمين إلى أنه كان هناك زوجين هما ويليام 79 عاما وميني 77 عاما كانا يعيشا بمفردهما بالمنزل منذ عشرات السنوات في هدوء وسكينة حتى 8 سبتمبر 1987، عندما انتبهت ميني خلال تجولها بالمنزل لوجود بقعة من الدماء حتى أيقظت ويليام للتأكد من سلامته وعندما تأكدت، تساءلت لمن هذه الدماء؟

وأوضحت أن الزوجين ظل يتتبعا آثار بقعة الدماء ووجدا أكثر من بقعة في بقية الغرف وفي أماكن غير طبيعية بالمنزل، حيث قررا الاتصال بالشرطة التي أجرت تفتيشًا دقيقًا للمنزل حيث توقعت أن يكون السبب دماء حيوان لكن الطب الشرعي أكد أن الدم بشري وأن فصيلته مختلفة عن فصيلة المتزوجين.

وأضافت أن قوات الشرطة بدأت في توسعة عمليات البحث حيث كانت التوقعات أن الدم يعود لشخص دخل المنزل وسقط منه بقع في كل مكان ولكن تم استبعاد الأمر نظرا لعدم وجود أي شكل من أنواع اقتحام المنزل مع تأكيد الزوجين أنهما لم يتلقيا أية زيارات.

وأكدت مريم أمين أن الأمر كان محيرا لقوات الشرطة التي حاولت تفسير الدماء الموجودة لكنها لم تفلح واضطرت لحفظ التحقيقات في هذه القضية بعد فشل الوصول لأية نتيجة حيث إن الضابط المسؤول أوضح أنه لم يقابل قضية بهذا الغموض في حياته.

وتابعت: “رغم حفظ القضية إلا أن الصحف تحدثت عنها وتحولت لقضية رأي عام وبدأ عدد كبير من الأشخاص يأتون لزيارة المنزل من حيث أصبح المنزل من الأشهر بالمدينة”.

فريديريك يوكسن

كما تطرقت إلى قصة الفنان فريديريك يوكسن، مشيرة إلى أن من حدث معه دعّم فكرة وجود عوالم أخرى، منوهة بأن السويدي يوكسن كان مخرج أفلام وثائقية ومصور ورسام شهير، حيث كان يمتلك استوديو خاص.

وأشارت مريم أمين إلى أن يوكسن عام 1959 اشترى جهاز تسجيل بهدف تسجيل أصوات حقيقية حوله، موضحة: “استهدف تجربة جودة الجهاز من خلال تسجيل صوت طائر يجلس بجانبه، لكن عندما عاد للاستماع مرة أخرى وجد أصواتا غريبة في التسجيل، حيث كانت الأصوات عبارة عن كائنات أخرى تتحدث وتوقع أن يكون عيبا تفنيا لكن عندما أعاد التسجيل على أشرطة أخرى اكتشف أنه يستمع لذات الأصوات بكل وضوح”.

وتابعت: “عمد إلى تكبير الأصوات لسماع ما اكتشفه بوضوح أكبر ووجد أنها أصوات بشرية تأتي من مسافة بعيدة كما استطاع تفسير بعضها، عندما بدأ يتحدث في الصحافة اتهمه البعض بإثارة لجدل كما اتهمه رجال العلم بالخداع لكن قرر إثبات صحة كلامه”.

وقالت إنه أحضر 10 علماء كشهود، حيث سجل الأصواات التي كانت لديه في الاستوديو وعقب الانتهاء استمع العلماء لتلك الأصوات بوضوح وحاولوا البحث عن أي مصدر لها مثل خلل بالتسجيل لم يجدوا ثم اعترفوا بما سمعوه.

وأوضحت: “المخرج السويدي سجل 1000 شريط واعتقد أن تلك الأصوات أصوات للأرواح الموجودة في الاستوديو والتي لا يستطيع أحد رؤيتهم، ولهذه الأسباب تم تأليف الكثير من القصص عن هذه الواقعة وأفلام أيضا كان أشهرها white noise عام 2005”.

وأشارت إلى أن البعض قال إن دماء منزل أتلانتا تعود لأحد أقارب الزوجين كان يحاول تخويفهم، وآخرون قالوا على أصوات فريديرك أنها ذبذبات لموجات الراديو البعيدة، والبعض يرى أن تلك القصص دليل على وجود أشخاص أخرى في عالم موازي ويظهروا نتيجة تداخل الأزمنة.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك