تحدثت مريم أمين في رابع حلقات برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، عن المدرسة إيميلي سيدج التي اختفت عن الأنظار بعدما تم فصلها من المدرسة التي تعمل بها نظرا لأحداث غريبة وقعت خلال وجودها.
وقالت مريم إمين إن الواقعة تعود لعام 1845 عندما كانت تبحث إحدى مدارس البنات فقط في لاتفيا بأوروبا عن مدرسة جديدة للعمل بصفوف المدرسة، حيث تقدمت للمدرسة إيميلي سيدج التي لاحظت إدارة المدرسة أن السيدة التي يبلغ عملها 32 عاما تنقلت خلال مسيرتها المهنية بين 19 مدرسة دون أن يذكر في الملف الخاص بها عن سبب التنقل الكثير بين المدارس.
وأشارت مريم أمين إلى أن إيميلي كانت شخصية محبوبة ولطيفة وماهرة في عملها لكن كان هناك تساؤل مستمر عن سبب التنقل الكبير بين المدارس خلال فترة عملها بالتدريس.
وأوضحت أن شخصية إيميلي بدأت في الظهور واكتسبت شعبية كبيرة بين الطالبات وأصبح وضعها مستقر لحد كبير حتى بدأ يقال عنها الكثير من الأشياء الغريبة، موضحة: “البعض قال إنهم يشاهدوها في أكثر من مكان في نفس الوقت، حتى وصلت هذه الأحاديث لمديرة المدرسة التي أكدت أن ما يتردد أكاذيب من الفتيات حتى يكونوا سببا في رحيلها “.
وكشفت مريم أمين عن موقف حدث مع إيميلي خلال عملها بأحد الفصول الدراسية، حيث إنها خلال بدء عملية شرح المادة المقررة وعندما كانت تكتب على “السبورة” ظهر بجانبها شبح يشبهها وبدأت الطالبات يصرخن بعدما شاهدن الموقف لكن ثوان واختفى، حيث بدأت القصة تنتشر وبدأ أولياء الطالبات في تقديم شكوى للمدرسة.
وأشارت إلى أن مديرة المدرسة أكدت أن ما يتردد عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، موضحة: “المديرة قالت إن ما يحدث يعد خطة من الطالبات لإبعاد المدرسة”.
وكشفت مريم أمين في “اللغز” عن موقف حدث لطالبة خلال تحضير لإحدى المسرحيات، قائلة: “إحدى الطالبات كانت مع إيميلي في غرفة الأزياء للتحضير لمسرحية وفي وقت كانت إيميلي تقف أمامها لضبط شعرها ثم فوجئت أن شخص آخر يتولى مهام تقفيل ما ترتديه وتعجبت الطالبة لأنها وإيميلي من بالغرفة لكن عندما التفت وجدت إيميلي أيضا خلفها حتى أصيبت الفتاة بهستيريا، وانتشر الأمر حتى نفت إدارة المدرسة كل ما قيل لعدم وجود دليل وكلها حوادث فردية”.
وتطرقت مريم أمين لواقعة جديدة شهدتها طالبات المدرسة في حصة “التريكو”، موضحة: “في حصة التريكو قدمت مدرسة (التريكو) للطالبات واجب مدرسي وتركت الفصل حتى الانتهاء منه، والفصل كان يطل على حديقة كانت ترعي فيها إيميلي الزهور وتوجه التحية للطالبت ثم فجأة وجدوا مقعد المدرسة يجلس عليه إيميلي وشاهدوها مرتين في أماكن مختلفة حتى ساد الصراخ والرعب أرجاء المدرسة”.
وتابعت: “خلال تلك اللحظة حاولت طالبة استكشاف الموضوع وهجمت على إيميلي على الكرسي لكن سقطت الفتاة على الأرض وقالت إنها شعرت بهواء فقط وكأن إيميلي غير موجودة وشعرت أنها دخلت وسط شعاع يشبه خطوط العنكبوت وبعد ثوان اختفى شبح إيميلي وأصبحت إيميلي موجودة فقط في الحديقة”.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة كتبت نهاية عمل إيميلي في المدرسة بعدما اكتشف الجميع السر ولماذا تم طردها من 19 مدرسة، مؤكدة: “تلك القصة كتبها كاتب أمريكي ونشرها في كتاب اسمه (حدود عالم آخر)، وحتى الآن لا أحد يعرف أين ذهبت إيميلي بعد تلك الواقعة وما هو سر الشبح الذي لازمها في كل مكان تذهب له وحتى الآن الأمر يعد لغزًا كبيرًا”.
مواضيع ممكن تعجبك