تستمع الآن

اللغز| مريم أمين تكشف حكاية الطفل «إدوارد سابريرو».. أن تعيش حياة أخرى في عمر 5 سنوات

السبت - ٢٥ مارس ٢٠٢٣

تحدثت مريم أمين في برنامج “اللغز” على “نجوم إف إم”، عن ظاهرة “الديجافو” والطفل الكوبي إدوارد سابريو التي عاش حياة طفل آخر على الرغم من صغر سنه.

وقالت مريم أمين إن الطفل الكوبي إدوارد سابريرو له قصة مليئة بالتفاصيل يرويها الكاتب المصري الشهير راجي عنايت، حيث أشار إلى أن الطفل كان أهله يتوقعون له مستقبلا باهرا في التأليف نظرا لخياله الواسع حيث كان بعمر 3 سنوات يتحدث دائما عن أصدقاء له اعتقد أهله أنه يؤلف مواقف عنهم، كما أنه كان لديه هوايات يكشف عنها لم يمارسها من قبل واخترع شقيقتين له على الرغم من أنه لم يكن لديه أشقاء.

وأوضحت أن والدته كانت سمراء اللون إلا أنه دائمًا كان يقول إنها بيضاء البشرة وصاحبة شعر أسود وكان يقول إن اسمه الحقيقي بانشو سيسو، مضيفة: “عندما كان يزور العائلة أشخاص كانوا يجلسون مع الطفل لسماع قصصه وحكاياته التي يؤلفها حتى وصل لعمر 5 سنوات واستمع له أحد الأطباء من أصدقاء العائلة ولاحظ أن ثمة أمر غريب يحدث”.

وأشارت مريم أمين إلى أن تلك القصص لم تمر مرور الكرام على الطبيب حيث لاحظ أن إدوارد لا يحكي حكايات ساذجة لكن حكايات منطقية ومترابطة وبها تفاصيل دقيقة وأن الأمر كبيرًا، مؤكدة: “بدأ الطبيب يجلس مع الطفل عدة مرات للاستماع له، حيث توصل أن الطفل كان يقول إن والدته تعمل في مهنة الخياطة وكان يعمل في توصيل الطلبات بالعجلة الخاصة به حتى تعرض لوعكة صحية حيث اعتقدت والدته أن الأمر بسيط لكن زادت الآلام حتى ذهبت به لعدد من الأطباء الذين أخبروها أنه لا أمل في الشفاء، حيث كانت تبكي حتى جاء يوم اشتد فيه الآلام واصطحبته عربة إسعاف لكنه توفي قبل الوصول للمستشفى.

وقالت: “قرر حينها الطبيب وعائلة الطفل اصطحابه إلى المدينة التي كان يذكرها دائمًا وكانت على بُعد ساعات من المدينة التي كانوا يقطنون بها حتى توقف إدوارد أمام إحدى الصيدليات وأخبرهم أنها تلك الصيدلية التي كانت والدته ترسله لها واستمر الطفل بالسير في المدينة حتى توقف أمام منزل وأخبرهم أنه منزله وقرروا طرق بابه حتى ظهرت سيدة بنفس المواصفات التي كان يتحدث عنها إدوارد الذي أكد أنها والدته عند رؤيتها، وكانت بالفعل تعمل بمجال الخياطة وكان لديها طفل صغير توفي في عربة إسعاف وكان لديه عجلة والطفل كان يدعى بانشو سيسو”.

وشددت مريم أمين في “اللغز” على أن الأمر كان غريبا على الجميع وعلى كل العلماء الذي أكدوا أن الأمر لا يوجد له تفسير علمي وأصبح لغزا كبيرا مازال مستمر حتى الآن.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك