استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من «لدي أقوال أخرى» على «نجوم إف.إم»، الكاتب أيمن الحكيم للحديث عن كتابه «الحرفوش.. أيام عادل إمام» للحديث عن الفنان الكبير والزعيم.
وقال الكاتب أيمن الحكيم إن عادل إمام متابع يومي للصحافة وكنت كلما اتصلت به لإخباره بمقال كُتب عنه في أي جريدة كان يرد بأنه قرأه بالفعل وكان يحتفظ بكل ما كُتب عنه وعن تاريخه منذ أول خبر كُتب عنه قبل سنوات حتى النقد والهجوم، مضيفًا أننا في السنة الحالية نحتفل بـ60 سنة عادل إمام حيث كان أول ظهور له في عام 1963 في مسرحية «أنا وهو وهي» مع الفنان الكبير فؤاد المهندس.
وأشار إلى أن عادل إمام عانى في بداياته من الإهمال النقدي من كتاب اليسار في الستينيات والسبعينيات لأنهم لم يكونوا يروا أن الكوميديا تعد فنًا، على الرغم من أن عادل إمام كان صديقًا لعدد من هؤلاء الكتاب.
وأوضح أنه كان منتمي وممتن لفترة البدايات وفترة منطقة الحلمية، وهي إحدى نقاط ضعفه مع كلية الزراعة والمسرح والجمهور وأسرته وهو ممتن لكل تلك النقاط.
وتابع الكاتب أيمن الحكيم أن الزعيم تربى ونشأ في منطقة الحلمية والكثير من شخصياته في السينما من شخصيات حقيقية رآها في منطقة الحلمية، وكانت الحلمية بها كل التيارات والطبقات الاجتماعية كأنها تعبر عن مصر كلها.
وأضاف الكاتب أيمن الحكيم أن مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة كان من أوائل المكتشفين لفن عادل إمام عندما أدى قطعة بالإنجليزية بطريقته فقال له إنه لديه موهبة تمثيلية جيدة، وفي كلية الزراعة شارك في مسرح الكلية وكانت هناك أسماء مهمة في الكلية مثل صلاح السعدني وفرج فودة، واسم زكي جمعة الذي قال اسمه في «مدرسة المشاغبين» هو زميل له ساعده على تثقيف نفسه تطوير نفسه كممثل خلال كلية الزراعة.
بدايته المسرحية
وتابع: “عادل إمام لما كان طالبا في كلية الزراعة تم الإعلان عن فرقة مسرحية خاصة بالتليفزيون وراح وهو طالب وكان معه صلاح السعدني وقدموا وكان عندهم أمل في التعيين بالمسرح التليفزيوني، ووقتها في 63 كان اتخرج وكانوا يبحثون عن ممثل لمسرحية (أنا وهو وهي) والأستاذ سمير خفاجي حكى في مذكراته إنه رفض عادل إمام أول ماشافه لأنه كان صغيرا، ولكن صمم عليه الأستاذ فؤاد المهندس والأستاذ عبدالمنعم مدبولي، والمسرحية نقلته لمكانة أخرى ووالد عادل إمام اعترف به كممثل لأن لم يكن مقتنعا به في هذه المهنة، ووقت عرض المسرحية في الكويت قابل السيدة أم كلثوم وهي من طلبت مقابلته وقتها، وكان منبهرا بشدة بلقائها، وأيضا جمال عبدالناصر عرفه بسبب هذه المسرحية”.
وشدد الحكيم: “المسرحية كانت نقلة ولعنة لعادل إمام، لأن كل من كان يطلبه يريدون أن يقدم نفس الشخصية بتاعت الأستاذ دسوفي في عمل جديد، ولكن بوعي مبكر قرر ألا يبتذل نفسه وعدم تقديم لمسرحية وظل سنتين في بيته دون عمل، حتى قابله المخرج الكبير فطين عبدالوهاب وعمل معه سلسلة رائعة أقلام نص ساعة جواز، ومراتي مدير عام وكرامة زوجتي، وقدم وقتها كوميديا راقية”.
مواضيع ممكن تعجبك