تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في الحلقة الأولى من برنامج «الطريق إلى رمضان» على «نجوم إف.إم» في رمضان، عن اجتماع الرئيس محمد أنور السادات بقادة الجيش عام 1972 قبل عام من حرب أكتوبر.
وخلال الحلقة الأولى من البرنامج الذي يأتي في عام الذكرى الخمسين للنصر، قال «عيسى» إن مصر في وقت هذا الاجتماع كانت بلد مهزومة رغم حرب الاستنزاف التي استمرت بعد 1967، لكن البلد بأكملها كانت في ذلك الوقت تريد تحرير أرض سيناء من تحت أقدام العدو
ومن خلال كتاب «السلاح والسياسة» للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، روى إبراهيم عيسى أن الرئيس السادات كان مقيدًا بالإمكانيات، وخلال الاجتماع قال له اللواء عبد القادر حسن، المسؤول عن الإمداد العسكري إن المستشارين السوفييت قالوا إننا في حاجة لميدان رمي نار وأنواع معينة من الصواريخ وأنه ليست هناك استجابة لهذه الطلبات.
وأوضح اللواء محمد علي فهمي قائد الدفاع الجوي، أن مشكلة الدفاع الجوي أننا نريد حرب هجومية بأسلحة دفاعية ليست لها القوة التدميرية المطلوبة، فيما أضاف اللواء سعيد الحامي قائد المدفعية أنه يبدو أن المصلحة العالمية والدولية أن تبقى الأمور على ما هي عليه.
وتابع «عيسى» أن اللواء علي عبد الخبير قائد المنطقة المركزية قال أيضًا إن هدفنا هو تدمير القوة المعادية والوصول للهدف الذي نريده وهذا الهدف يتحقق بالقوات التي لديها من الإمكانيات ما يمكنها من تحقيقه فعلا وأول الإمكانيات هو الغطاء الجوي.
وأشار «عيسى» إلى أن الرئيس السادات كان قلقًا خلال الاجتماع لكنه كان حازمًا أيضًا وقال لهم «أنا عاوز حلول وليس الكلام الكلاسيكي».
مواضيع ممكن تعجبك
