تحدث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من «الطريق إلى رمضان» على «نجوم إف.إم» في رمضان، عن فكرة مشاركة المرأة في حرب أكتوبر.
وقال إننا في السنوات ما قبل الحرب كنا نحتاج لنحو 15 ألف ضابط سنويًا إلى جانب خريجي الكليات الحربية، ولهذا تم اللجوء إلى فكرة مشاركة المؤهلات العليا فيما عُرف بضباط الاحتياط.
وعن فكرة مشاركة المرأوة في الحرب، قال إن الفريق سعد الدين الشاذلي قال في مذكراته إنه طرح فكرة فتح المجال لتطوع المرأة في أحد الاجتماعات الشهرية للقوات المسلحة، وكانت الغالبية ضد الفكرة، وأجمعوا على اقتصار تطوع المرأة فيما يخص وظائف السكرتارية في القواعد الخلفية وألا تُرسل إلى المناطق الأمامية أو النائية، وبالفعل تخرجت أول دفعة في عام 1973.
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن المرأة كان لها دور بالطبع فيما يخص التمريض العسكري وعلاج الجرحيى خلال الحرب.
وتابع أن الجيش كان في حاجة إلى لواء برمائي لأن الحرب كانت على البر وفي الماء أيضًا، وبالفعل تم تأسيس أول لواء برمائي في الجيش عام 1971 وبدأ تدريباته في البحيرات المُرة عام 1972، ووصل لمستوى أن يتمكن من المكوث في الماء لـ6 ساعات متواصلة، وبدأ بـ20 دبابة برمائية و80 مركبة لنقل المشاة.
مواضيع ممكن تعجبك