حكى الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حلقة اليوم من «الطريق إلى رمضان» على «نجم إف.إم» عن المشكلات والصعوبات التي واجهت الجيش المصري في عبور قناة السويس وخط بارليف خلال حرب أكتوبر المجيدة.
وقال «عيسى» إن الجيش المصري كان يحتاج لعبور قناة السويس بعرض 170 كيلومتر و16 كيلومتر بعمق القناة، فيما لم تكن قناة السويس مانعًا مائيًا عاديًا خاصةً تحت أنظار العدو ونيرانه، فكان الجنود عليهم عبور مانع صناعي مائي يبلغ 180 إلى 200 متر، وأجنابها حادة الميل مكسوة بالحجارة ويصعب على أي دبابة برمائية أن تعبرها.
وأضاف أن العدو لم يكتفِ بهذا لكنه أنشأ ساتر ترابي على الضفة الشرقية بارتفاع 20 متر وعلى طوله أقام خط بارليف الذي يتكون من 35 حصنًا تتراوح المسافة بين كل منها كيلومترًا واحدًا، وبها مستودعات النيران التي تحتوي على 200 طن نابالم مجهّزة في مدافع وأنابيب تحت مياه القناة من ناحية الضفة الشرقية.
وأضاف أنه مع كل تلك الصعوبات كان يتطلب عبور نحو 750 قارب مطاطي تحمل جنود المشاة مع وجود المدفعية ونيران النابالم على الجانب الآخر، مع ضرورة وضع الكباري وسط المياه مع كل هذا لعبور المركبات والمعدات.
مواضيع ممكن تعجبك