تستمع الآن

الدكتورة سحر سليم لـ«التوليفة»: توت عنخ أمون أصيب بـ«الملاريا».. وكارتر تعامل مع المومياء بقسوة

الخميس - ١٦ مارس ٢٠٢٣

قالت الدكتورة سحر سليم “المختصة في علم أشعة الآثار”، إن أشعة الآثار كانت بدايتها مع الأشعة العادية عام 1895، مشيرة إلى أنها تمكنت من فحص 40 مومياء ملكية.

وأشارت الدكتورة سحر سليم خلال حلولها ضيفة عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، إلى أن مصر متقدمة في مجال أشعة الآثار، موضحة أنه عام 1903 أجريت أول أشعة على الملك تحتمس الرابع على يد طبيب أشعة مصري يدعى الدكتور الخياط.

وأكدت الدكتورة سحر سليم أن المومياوات الملكية التي تم نقلها لمتحف الحضارة هم 22 مومياء، منوهة بأنها تمكنت من فحص 40 مومياء ملكية نقل منهم 22 لمتحف الحضارة وباقي المومياوات مازالوا في المتحف المصري.

وأضافت أن فحص المومياء يتم من خلال الأشعة المقطعية التي تبدأ عملها بأشعة ضعيفة تستطيع اختراق الأنسخة الرخوة، موضحة: “نحصل على آلاف الصور بالأشعة المقطعية ثم وضعها على أجهزة كمبيوتر لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد”.

توت عنخ أمون

كما تحدثت عن كواليس اكتشاف مقبرة “توت عنخ أمون”، مشيرة إلى ان من اكتشفها هو طفل مصري بالصدفة عندما وجد درجات سلم ثم تم إخبار هوارد كارتر، مشيرة إلى أنه لم يدرس الآثار وإنما كان رسامًا.

ونوهت بأن كارتر كان مهتمًا اهتمامًا كبيرًا بالأشياء المادية غير الآدمية الموجودة بالمقبرة، حيث كان يدون كل كبيرة وصغيرة عثر عليها وتم تأجيل فحص المومياء حتى عام 1925، حيث تعامل معها بطريقة تؤكد أنه كان يريد الحصول على الذهب الموجود عليها.

وقالت: “دون في يومياته إن الطريقة للحصول عليه هو حدوث تدمير شديد لها، حيث تعامل مع المومياء بقسوة شديدة حتى يزيل القناع الموضوع عليها”، مشيرة إلى أنه في عام 2005 ومع إجراء أشعة على المومياء داخل المقبرة اكتشفت الجريمة الكبرى لـ كارتر”.

توت عنخ أمون

وأكدت أنه قطع قطع رأسه بالكامل وجذب اليدين والقدمين ما أدى إلى انفصالهم، وقطع الجذع بالنصف بالكامل، موضحة: “توت عنخ أمون أصبح عبارة عن 7 أجزاء نتيجة ما فعله”.

وأشارت الدكتورة سحر سليم إلى أن توت غنخ أمون كان مصابًا بالملاريا حيث ثبت ذلك من خلال الـ”DNA”، حيث إن طُفيل الملاريا كان ظاهرًا في الملك، وكان المرض في تلك الفترة منتشرًا في مصر مع اختلاف درجات الإصابات.

ثقب في الرأس

وعن حقيقة الثقب الموجود في الرأس، قالت: “بالفعل اكتشف ثقب في رأس توت عنخ أمون، حيث أجريت فحوصات من قبل طبيب يدعى هاريسون واكتشفت مادة بيضاء بخلف الرأس وبدأت نظريات عديدة في الظهور بشأن المادة البيضاء وهل هي دماء؟، ثم حضر حينها أحد علماء المصريات ويدعى الدكتور بوب بلاير وإنحاز لهذه النظرية بأن تلك المادة هي دماء”.

وأضافت: “لكن عند إجراء أشعة مقطعة على توت عنخ أمون عام 2005 توصلنا إلى أن تلك المادة البيضاء هي مادة صمغية مضادة للبكتيريا لكن الكسر الموجود بالرقبة هو جزء من الفقرات التي كسرت بسبب كارتر، والأشعة المقطعة نفت موضوع مقتل توت عنخ أمون”.

توت عنخ أمون

لنسخة مختصرة يمكنكم تحميل تطبيق المحمول من خلال Google Play أو App Store.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك