تحدثت الدكتورة سحر سليم المختصة في علم أشعة الآثار، عن الملك سقنن رع، مشيرة إلى أن وضعية يد الملك كانت غريبة على عكس ما كان معتادًا عليه في المومياوات السابقة.
وأشارت إلى أن الملوك في الوضعيات العادية كانت يديهم منبسطة إلا أن حفيد سقنن رع هو بدأ في انتهاج أسلوب “الوضع الأوزيري”.
وأوضحت أن المومياء الخاصة بـ سقنن كان يوجد بها ضربات على الوجه ويديه كانت متقلصة من المرفق ومن الرسخ أيضًا كان هناك تقلص شديد، ولم يكن هناك أي رواية بشأن وفاته سواء بمؤامرة أو خلال أحد الحروب، حيث إن التاريخ لم يذكر أي شيء بشأن هذا الأمر.
وأشارت إلى أنه بإجراء الأشعة المقطعية على المومياء عام 2019، تم وضع سيناريو وهو إحضار الأسلحة الخاصة بالهكسوس التي وجدت في مقابر المحاربين في منطقة “تل الضبعة”، حيث تم إحضار 6 أسلحة مختلفة من سكاكين ورماح ووجدت بالفحص أنها مطابقة لما وجدت عليه الجثمان من ضربات بالوجه.
وأوضحت الدكتورة سحر سليم أن مسرح الجريمة يمكن وصفه بأن الملك كان راكعًا ومكبل اليدين من الخلف حتى بدأ أحد الأشخاص في استهداف وجهه دون أي مقاومة، مؤكدة: “بعد تلقي الطعنات ظل الملك لفترة حتى حدث له تيبس، كما أنه اكتشفنا أن المخ الخاص به كان موجودًا على الجانب الأيسر وهذا يعني أنه ظل لفترة على جانبه الأيسر، وتم تحنيطه بعد ذلك في مدينة طيبة نظرًا لوجود حشوات جيدة في منطقة البطن وحاول المحنطون تغطية الجروح”.
مواضيع ممكن تعجبك