قالت أستاذ دكتور جلسن صالح رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357 – أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إن المغذيات الصغرى أو الدقيقة عبارة عن أملاح معدنية وفيتامينات مهمة لجسم الإنسان.
وأكدت أستاذ دكتور جلسن صالح خلال برنامج “روشتة غذائية” على “نجوم إف إم”، أن المغذيات الكبرى يتم الحصول عليها بكميات كبيرة إنما الدقيقة نحتاجها بالمللي جرام أو الوحدة الدولية بكميات قليلة جدًا، وهي مهمة بشكل كبير للتمثيل الغذائي كله.
وأضافت أن المغذيات الكبرى مثل البروتين والدهون لن يتمكنوا من التمثيل الغذائي أو استفادة الجسم منهم من دون وجود المغذيات الدقيقة، مشيرة إلى أن الفيتامينات يتم تقسيمها لنوعين الأولى تذوب في الدهون مثل فيتامينات: أ، د، هـ، ك، والأخرى تذوب في المياه.
وأشارت إلى أن فيتامين “أ” مهم جدًا لتجديد خلايا البشرة والجلد والشعر والمناعة ويعد مضاد أكسدة قوي ولا بد من الحصول في الطعام على مصادر فيتامين “أ” حيث إنه موجود في المصادر الحيوانية مثل اللبن واللحم والكبد والسمك.
وأوضحت أستاذ دكتور جلسن صالح، أن المصادر النباتية موجودة في الفواكة الملونة والخضروات ذات اللون الأصفر والأحمر مثل الجزر والفلفل الملون وكل ما هو لونه اصفر أو أحمر أو أخضر به فيتامين أ، كما أن الورقيات الداكنة مثل: الملوخية والسبانخ والخبيزة بها فيتامين أ.
كما شددت على أهمية “فيتامين د”، حيث إنه له علاقة بأمراض المناعة أو ضعف المناعة ونقص المناعة وهو يساعد على تكوين الأسنان والعظام، مؤكدة: “نحن في دولة لا يصح أن يكون بها نقص فيتامين د بسبب تواجد الشمس، فالشمس لا يوجد بها فيتامين د لكن بها أشعة تنشط الفيتامين الموجود تحت الجلد بصورة غير نشطة”.
ونوهت بأن هناك نقص لهذا النوع من الفيتامين نتيجة أننا أصبحنا أقل عرضة للشمس وتلوث بيئي يمنع وصول الأشعة للمواطنين، أو المنازل لم تعد مشمسة”، مؤكدة أهمية البحث عن للتعرض للشمس من 10 دقائق لـ15 دقيقة في اليوم بمقدار 30% من الجسم.
وأكدت أستاذ دكتور جلسن صالح أهمية عدم الحصول على “فيتامين د” من دون إجراء تحليل، حيث إن البعض في إحدى الفترات كان يحصل على “فيتامين د”، دون العودة للطبيب، موضحة: “لا بد أن أجرى تحليل له وإذا ثبت أن هناك نقص يجب الذهاب للطبيب المختص حتى يحدد الجرعة لأنه على حسب درجة النقص تكتب الجرعة لأن البعض يحصل على جرعات كبيرة تؤثر على الكلي”.
مواضيع ممكن تعجبك