تستمع الآن

في ذكرى رحيل علاء ولي الدين .. ضيوف «نجوم إف إم» يتذكرون الفنان الراحل| فيديو

الأربعاء - ٠٨ فبراير ٢٠٢٣

يعد الفنان الراحل علاء ولي الدين من الفنانين المؤثرين في تاريخ الفن المصري على الرغم من مشواره الفني الذي يعد ليس كبيرًا لكنه قدم عددا من الأعمال الفنية سواء المسرحية أو السينمائية والتليفزيونية التي تعد علامة في التاريخ المصري.

ويعد شهر فبراير هو الشهر الذي شهد رحيل الفنان الكبير علاء ولي الدين، حيث رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 40 سنة في 2003.

وتوفي علاء ولي الدين في 11 فبراير 2003، بعدما قدم عدة أفلام مهمة، من بينها: عبود على الحدود، الناظر، حمري جمري، ابن عز، حكيم عيون، ألابندا، حلق حوش، وانت عامل إيه.

وفي ذكرى وفاته، نسترجع عدد من مواقفه وذكرياته مع عدد من ضيوف «نجوم إف إم» من خلال برنامج «أسرار النجوم»، مع إنجي علي.

علاء ولي الدين

تجربة عبود على الحدود

من جانبه، أوضح الفنان محمود عبد المغني الذي كانت أولى تجاربه التمثيلية في فيلم «عبود على الحدود»: «على طول في دماغي وبفتكره ولا يمر أسبوع غير لما بفتكره، ومن حسن حظي إنني تعاونت معه في أول فيلم لي مع نجوم كثيرة ولهم تجارب كثيرة، وهو حالة خاصة وكان كريم جدا وبينه وبين ربنا عمار وخدت نصائح كتير منه، وهو دمه خفيف سواء أمام أو خلف الكاميرا، وكان شخصا يحب الأكل جدا، وفي مرة توقفنا في الصحراء بسبب طلبنا لطاجن بامية له، وكان بيحب الناس كلها، وهو عايش ما بيننا وأنا اتعلمت منه حاجات كثيرة».

كواليس الناظر مع بسمة

الفنان بسمة أيضًا والتي شاركته فيلم «الناظر» قالت عن كواليس اختيارها للفيلم: «لقيت مكالمة من صوت مش غريب عليا بس ما أعرفوش، فقال لي أنا علاء ولي الدين، وإحنا بنعمل فيلم مع الأستاذ شريف عرفة وعاوزين نقابلك وبأسلوب محترم جدا، وروحت أقابلهم وأنا مقررة إني هعمل التجربة دي مع علاء ولي الدين وشريف عرفة وكانت فرصة على طبق من دهب إني أجرب في فيلم تجاري وهيتشاف جدا واتعلمت منها كتير».

آخر مكالمة هاتفية لـ علاء ولي الدين

من جانبه، تحدث الفنان أشرف عبد الباقي الصديق المقرب من الراحل والذي كانت لها معه آخر مكالمة هاتفية قبل الوفاة بساعات، عن تفاصيل المكالمة، قائلا: «لغاية النهارده ومن وقت وفاة علاء أي حد بيسألني مين أقرب صديق ليك في الوسط بقول له علاء ولي الدين، لأنه ما كانش يوم بيعدي من غير ما نتكلم أو نروح لبعض التصوير فما كانتش صداقة عادية لكن كانت عيلة وعلاقة أسرية».

علاء ولي الدين

وأضاف عبد الباقي: «كان مع بداية أي شغل ليه بيدبح ويوزع على كل الناس اللي معاه وبيبقى واقف بنفسه على الدبيحة وأنا اتعلمتها منه، فكان يوم الوفاة، كان قبلها بيوم راجع من البرازيل، وكان صابح أول يوم العيد، وليلتها كنا بنعرض (أما بابا ينام)، ولما خلص دبح للعيد، كلمته وقلت له إيه الأخبار وعملتوا إيه في البرازيل وبتاع، وده كان الصبح بعد صلاة العيد، وكان هيخلص دبح وينام شوية، وبعدين لقيت نمرة بتكلمني كتير لقيته أخوه معتز وقال لي علاء مات، ونزلت روحت له بسرعة جدًا».


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك