تستمع الآن

علي فرج لـ«في الاستاد»: هذه أسباب فشل انضمامي للزمالك.. وبدأت حاليًا مسيرتي في عالم التدريب

الإثنين - ٢٠ فبراير ٢٠٢٣

حل علي فرج، حارس مرمى ناديي حرس الحدود وبتروجت السابق، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين، مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، للحديث عن مسيرته الكروية.

وقال علي فرج: “بدأت في ناشئين أسمنت السويس، ثم حرس الحدود وظللت فيه 9 سنوات وهو نادي حفر أسامينا وإحنا أيضا حفرنا اسم النادي وبدأت مع الكابتن حلمي طولان، والفرقة كانت قوية وحصلنا على 3 بطولات وطبعا أي ناد يحصل على بطولات بعيدا عن الأهلي والزمالك إنجاز بالتأكيد، وحتى في عام 2011 قبل الثورة كنا قريبين من حصد الدوري، وحصلنا على 2 كأس مصر وبطولة سوبر”.

وأضاف: “وبعد 9 سنوات في حرس الحدود قررت الرحيل، وبعد الثورة بدأ الاهتمام بالكرة في النادي يقل، وكان هدفي يرتبط أسمي بأندية أخرى ومن خلالها ممكن تنتقل لأهلي أو زمالك، وبالفعل جاء لي عرض من الزمالك وفي سنة 2012 جلست مع الكابتن إسماعيل يوسف، ولكن فوجئت إنهم تعاقدوا مع أحمد الشناوي بنظام الإعارة من المصري البورسعيدي، ووقتها الزمالك لم يكن في أفضل حال، ووكيلي قال لي سنضمك في ناد تلعب فيه ولا تجلس احتياطي، وكان فيه نادي تليفونات بني سويف انضممت له بالفعل، وكان الفريق يضم مجموعة من الأسماء الجيدة، وعملنا نتائج جيدة”.

وتابع: “ثم انتقلت لنادي الاتحاد السكندري وأول ناد جماهيري وأفضل سنتين لعبتهم في الكرة، وكنت محظوظا لأنني حضرت مئوية النادي وكنت الحارس الأساسي، وتم عمل مئوية تليق باسم النادي واسم مصر، وفي السنة الثالثة أصبت بشكل قوي وهو أمر أثر على مستواي، ثم رحلت لنادي طنطا لمدة سنة، ثم عدت لحرس الحدود أيضا لمدة سنة، ثم جاء لي عرض من الترسانة وأيضا كان عندهم المئوية الخاصة بهم، ولعبت مهم سنة ثم قررت الاعتزال العام الماضي، والاتجاه لعالم التدريب”.

مفاوضات الزمالك

وعن مسألة تراجعه عن الانضمام للزمالك، أشار: “لو كانت ظروف النادي جيدة كنت سأنضم وأعافر ولكن الوقت الدنيا كانت واقعة إداريا وفنيا وخشيت أن أنضم وأظل احتياطيا ولا يكون لي دور وهذا أمر صعب”.

وأوضح: “أتذكر أول مباراة لعبتها ضد الأهلي كان قبل نهائي كأس مصر وخسرنا بهدف نظيف وأحرزه الراحل محمد عبد الوهاب، وأيضا أمام الزمالك خسرنا أمامهم 3-0 وكان في بطولة الدوري”.

وعن الفارق بين حراس المرمى حاليا وفي وقت لعبه، قال علي فرج: “للأسف الآن الحراس واللاعبين بدأوا يركزوا في السوشيال ميديا، عكس وقتنا كان فيه غيرة شرعية بين الحراس، ولكن الآن ينظرون للشكل والاستايل، والمستويات قلت عن الأول ومفيش حارس مثل عصام الحضري أو نادر السيد أو كابتن مصطفى كمال، وكنت متوقعا لمصطفى جاد ومحمد صبحي أن يكونا مستقبل مصر في حراسة المرمى ولكن لا أعرف سر تراجع مستواهما”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك