حل سامح يوسف، لاعب ناديي الزمالك والمقاولون العرب الأسبق، ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين، مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، للحديث عن مسيرته الكروية.
وقال سامح يوسف عن بداياته: “بدأت لعب الكرة في نادي السكة الحديد وكان عندي 7 سنوات، ثم سنة 87 ذهبت للمقاولون العرب، وتدرجت حتى وصلت للفريق الأول، ومن سنة 99 – 2000 عملنا موسم جيد وأغلب الكبار رحلوا أو اعتزلوا وكان هناك أولاد النادي بالفريق، منهم رامي عادل وهيثم حسين وسعد عبدالباقي، وأول عرض جاء لي كان من المصري البورسعيدي وكان فاضل لي في عقدي سنة واحدة في المقاولون، والنادي طلب مليون جنيه لكي يتركني أرحل وهو رقم ضخم وقتها، ثم خلصت الصفقة بنصف مليون جنيه، ووقتها كنت في منتخب مصر، ولكن شعرت بعدم الراحة والنادي أقنعني بالبقاء أيضا وقررت أن أظل في المقاولون”.
وأضاف: “ثم بعدها حدثت محاولات لانتقالي للزمالك وبالفعل وقعت مع المهندس هاني زادة ولكن دون أن أحصل على أي أموال، ولم يكن أحد يعرف هذا الأمر ولكن تم تسريب توقيعي للزمالك، وفي المقاولون كانوا يضغطون عليّ للتجديد وطلبت 200 ألف جنيه ولكن الإدارة رفضت، وتم إيقافي من اللعب مع الفريق وأكدت لهم أنني وقعت مع الزمالك”.
وتابع: “طبعا في الزمالك كانوا يعرفونني لأنني لعبت أمامهم كثيرا، وتم استقبالي بشكل جيد من زملائي، وحتى هذا الوقت لم أحصل على أي أموال من الفريق، ولعبت 3 سنوات وتألقت أول سنة وكنت هداف البطولة العربية ولعبت 25 من 26 مباراة للفريق ومعظمهم أساسي وحصلنا على الدوري مع فينجادا وكان دوري اللاهزيمة، وفي 2005-2006 بدأت السنوات الصعبة للفريق الأبيض”.
وأردف: “ثم رحل المدرب البرتغالي فينجادا وبعده بدأ رحيل اللاعبين من ضمنهم حسام وإبراهيم حسن، وطارق السعيد، وتم حل مجالس الإدارات وحصل انهيار في الزمالك، وبدأت ألعب بصفة متقطعة، وفي السنة الثالثة فوجئت إن النادي وضعني في الفئة الثانية في العقود ولم أفهم سر هذا الاختيار خصوصا أنني كنت متألقًا مع الفريق، ودخلت للدكتور كمال درويش وكان رئيس النادي وقتها، وأنا عقدي وقتها كان 150 ألف جنيه، وكان جايلي عقد من أسمنت السويس بـ350 ألف جنيه، فطلبت الرحيل وكتبت إقرار بهذا الأمر، ولكن رفضوا وجلست في النادي”.
واستطرد: “ثم جاء مرتضى منصور رئيسا للنادي، وقال لي لن ترحل من النادي وكان هذا في السنة الثانية، وفي السنة الثالثة رحلت عن الزمالك إلى المقاولون العرب، وظللت معه لمدة موسم، ثم انتقلت للاتحاد السكندري وعقدي انتهى ولم أجدد، ثم عدت للسكة الحديد وأنهيت مسيرتي معهم”.
وشدد: “لعبت منتخب أولمبي وعسكري، ومع منتخب مصر الأول لعبت 8 مباريات ودية “.
وعن رأيه في رحيل إمام عاشور لميتدلاند الدنماركي، أشار: “كلنا زعلانين إن إمام عاشور رحل عن الزمالك، لكن النادي لا يقف على أحد، هو كان من العناصر المؤثرة وكان لا يجب أن يرحل دون أن تحضر له بديل”.
وشدد: “حقيقة لا أفهم سر رحيل اللاعبين عن النادي، والآن أعشق حاجة اسمها الزمالك أكثر ما كنت بلعب ووالدي زملكاوي، ولكن عائلة والدتي أهلاوية، ومحمد بركات مثلا كان زملكاوي ويمكن هو كذب الأمر ولكني متأكد إنه زملكاوي وهذا أعرفه من والده، وإسلام الشاطر أيضا كان زملكاوي، ومن العادي أن تجد لاعب بقميص الأهلي ولكنه يشجع الزمالك والعكس صحيح، وهذا حدث مع حسام وإبراهيم حسن فالأمر في النهاية احتراف”.
وعن رأيه في الحكام وهل يميلون للأهلي عن الزمالك، أشار: “الألوان بتفرق طبعا مع الحكام، وطبعا بيخافوا من الأهلي ثم الزمالك وبعدين الأندية كلها عندهم زي بعض، وأهم حاجة مصلحة الأهلي وبعد ذلك الزمالك، وهذا في اتحاد الكرة والمناطق وبعدين كل الأندية غلابة”.
مواضيع ممكن تعجبك