تلقى الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم الجمعة، عبر برنامج «خير الكلام»، على «نجوم إف إم»، سؤالا من متصلة عن زوجها الذي يهددها دائما في حديثه بالطلاق.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز: «الزواج هو مجموعة من التنازلات (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، وأكثر زوجين أحبوا بعض في تاريخنا هما سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وستنا خديجة، وقال في مدح ستنا خديجة جملة قد يستحي أي رجل أن يقولها (قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ)، وكأن النبي يقول كنا كيان واحد عمرنا ما فكرنا في من يملك الفلوس، ولما أجد زوجين يحاسبوا بعض بالورقة والقلم وحقي وحقك فأقول هما متخانقين مع بعض فهذه ليست الأمور الطبيعية».
وأضاف: «مهم كل زوجين يكون بينهما مشاعر حانية فكل الأمور الأخرى تتلاشى، لو عكس ذلك فسيكون هناك عدم طُمَأنينة».
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: «فلما القرآن يقول لي إن فيه سيدة كانت تجادل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل زوجها فعلينا أن نفهم ما حدث، وسورة (المجادلة) نموذج، ونصيحتي لا تسمعوا كلام الستات المطلقات واللي ملهاش كبير وتقول لك اتركي له البيت وأنت رأسك برأسه، وإذا كان هو متعصب شوية فمن جانبك طولي بالك ونفس الأمر نقوله للرجال، النبي حذرنا من الناس الذين يدخلون ويفسدون ذات البين، أيها المستمعون الأكارم إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام، والصلاة، والصدقة؟. قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)، ومعناه إن اللي عايز يضيع دينه يوقع ما بين زوجين أو شقيقين أو أم وابنتها أو أب وابنه، البيوت اتخربت بسبب هذه الدعوات، وكلامي للرجال أيضا استوصوا بالنساء خيرا».
مواضيع ممكن تعجبك