كشف المدون محمد شاهين عن كواليس تقديمه فيديوهات “مهارات البقاء” في الصحراء وفي الطبيعة على السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أن عشقه لهذا المجال بدأ من خلال دراسته التصوير في كلية الفنون التطبيقية.
وأشار محمد شاهين خلال حلوله ضيفًا على برنامج “كلام في الزحمة” مع مروان قدري، على “نجوم إف إم”، إلى أنه منذ عام 2009 بدأ في السفر للصحراء من أجل التصوير، منوهًا بأنه سافر إلى سيوة ومن ثم بدأ في البقاء هناك لفترة بهدف التعايش مع الأهالي والقيام بتجربة المكوث بمكان من دون منزل أو أي شيء.
وأوضح أنه بدأ يتلقى المساعدات من سكان سيوة، منوهًا بأن التجربة التي مر بها من المهم أن يكشف عنها للمشاهدين عن كيفية مهارات البقاء خاصة بعد تخرجه من الفنون التطبيقية.
وكشف عن بحثه عن الأشخاص الذين يبحثون عن الانسجام بعيدًا عن الرحلات المنظمة، قائلا: “عايز أوصل للناس إزاي يحبوا الصحراء”.
وأكد أن “البحث عن الجرأة لفعل ما يريد” هو عامل من عوامل الانجذاب لهذه الأفكار، مشيرا إلى أنه يضع قواعد للتعامل في الصحراء من أجل أن يفهمها المشاهدون.
وتابع: “في البداية بدأت في كتابة مقالات مع صور لكن تطور الموضوع إن الشخص الذي يقرأ تلك المقالات بحاجة لأن يشاهدها أمامه وحقيقية وشعرت أن لدي أمانة أريد تقديمها من أجل مساعدة من يمر بمواقف مشابهة”.
وعن المعلومات التي يقدمها في الفيديوهات عبر السوشيال ميديا، أوضح أنه تابع عددا كبيرا من البرامج عبر السوشيال ميديا بجانب قراءة عدد من الكتب التي تناقش نفس الفكرة، موضحا: “قعدت سنوات لا أخبر أي شخص ماذا أفعل، وحاولت سنوات منذ عام 2009 حتى 2014 لا أتحدث مع أحد عن ماذا أفعل، حيث كنت أخوض تجارب لأنني أحببت الأمر”.
وكشف محمد شاهين عن أول رحلة سافرها، مؤكدًا أنه سافر إلى سيوة مع رحلة منظمة مع عدد من الأشخاص ثم بدأ في السفر وحيدًا حيث خاض العديد من التجارب من بينها الوقوع في “رمال متحركة”، منوهًا بأنه يصور فيديوهاته خارج المحميات الطبيعية.
وأضاف: “كان الأمر بمثابة صدمة لي لكنني تمكنت من الخروج، حيث قررت إعادة التجربة مرة أخرى وتصويرها من أجل إفادة المشاهدين”، مشددًا على أنه يسعى للبحث عن أفكار جديدة من أجل المشاهدين.
وأكمل: “أول تجربة لم أكن أملك أي خبرة لكن الخوف جعلني أتصرف بشكل خاطئ في البداية لكنني في النهاية شعرت إحساس الخوف”، مؤكدا: “مهارات البقاء تتمثل في كيفية الانتصار على الخوف واستخدامه لصالحك”.
وعن الإسعافات الأولية التي لا بد من وجودها خلال السفر، أوضح أنه في البداية من المهم تجنب أشعة الشمس مع شرب المياه بشكل جيد وأن يكون بها نسبة من “الملوحة” من خلال وضع ملح صوديو وبوتاسيوم بها حيث إن الأملاح تعمل على إيقاظ الجسم مع آلة حادة ومرآة يمكن استخدامها كإشارة.
وأكمل: “أحاول تقليل الأدوات واعتمد على البيئة المحيطة أكثر من الأدوات، لكنني في بعض الأوقات امتلك خيمة ومرتبة يمكن استخدامهم في بعض الأوقات”.
وتابع: “حتى الآن كل حلقة اصطحب معي ثم أقوم بمونتاج الحلقات، ومن يصور فيديوهاتي مصورين متطوعين أو أشخاص تصور لأول مرة”.
مواضيع ممكن تعجبك
