استضاف يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الكاتب والصحفي هشام أصلان.
وتحدث الكاتب هشام أصلان عن علاقته بوالده الروائي إبراهيم أصلان واسمه ككاتب كبير بعد وفاته، وأوضح أن المشكلة لديه كانت أعمق من المقارنة به أو ربط اسمه باسم والده، لكن المشكلة الأعمق هي كما أوضح «هي إزاي ما تبقاش بتقلده ويبقى عندك مشروعك الخاص، لأني عانيت في البداية إن الناس بتقول إني بحاول أقلده واكتشفت إني بقلده فعلا والحقيقة إن الجميع من حقه إنه يقلده لأنه ده بيحصل في كل المجالات، لكن بالنسبة لي الموضوع لأني ابنه، لحد ما الناقد محمد بدوي قال لي لازم تصدق إن فيه كتاب مهمين غيره وفيه كتابة مهمة خارج كتابته».
وأضاف أنه في سنوات المراهقة كان يحاول البعد عن طريق والده وكان حينها يراه رجلا مشهورا وله حيثيات وعلاقات واسعة، لكنه حين عمل في جهاز التنسيق الحضاري كانت مهمته العمل في المكتب الإعلامي بإرسال الأخبار إلى مندوبي الصحف في وزارة الثقافة وكان يرى أن الأخبار تنشر كما هي، فكتب خبرا وأرسله ونُشر كما هو فرأى أن يجرب حظه في الصحافة، فعارضه والده، لكنه أرشده إلى الكاتب الصحفي سيد محمود في صحيفة “البديل” على أن يكون هذا بمثابة محاولة لإثبات فشله، لكن الابن هشام أجرى حوارًا ونجح فيه وأتبعه بموضوعات ناجحة.
وعن الحركة الثقافية والإبداعية، أكد الكاتب والصحفي إبراهيم أصلان أنه يجب الاعتناء بالحركة النقدية والصحفية المهتمة بالمجالات الإبداعية، متابعا: «صفحة الثقافة دائما بتبقى هي اللي ممكن نشيلها لو عندنا إعلان أو زحمة في الجريدة، وأيضا المجلات الأدبية الدورية تعاني من عدم العناية بها من ناحية الترويج والتمويل».
مواضيع ممكن تعجبك
