تحدث الكاتب شهدي عطية عن كتابه «حدث في شارع الصحافة» خلال حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» مع يوسف الحسيني على «نجوم إف.إم».
وقال الكاتب شهدي عطية إن الكتاب عبارة عن «بحث في أرشيف الصحافة وحكايات مجهولة ومنسية ما يعرفهاش الكثير وحتى اللي يعرفها ما يعرفش التفاصيل المذكورة في الكتاب»، مؤكدًا أن «كل ما كُتب موثق وما أخدتش من كتب كلها من أرشيف وأوراق الكتاب الصحفيين وفي حياتهم وكله بحث شخصي وليس هناك نقل عن مراجع أو كتب أخرى».
وتحدث عن عدة أحداث ووقائع لعدد من كبار الكتاب الصحفيين تاريخيًا وبينهم:
أحمد بهاء الدين
وقال الكاتب شهدي عطية إنه في جريدة اللواء الجديد عام 1951 مع زوبعة مذبحة الصحافة اغتيل ملك الأردن، فكتب أحمد بهاء الدين مقال «لا تقتلوا القيصر» يتكلم فيه عن الاغتيال السياسي بشكل عام وليس في مصر لكنهم قالوا إن المقال يحرض على الملك فاروق وقتها، وعُرض للمحاكمة لكن ثورة يوليو ألغت تلك القضايا بعض ذلك وأنقذته من السجن.
محمد حسنين هيكل
وعن «هيكل» أوضح أنه «كان مقربا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى 1974 لكن بدون القوة التي كان يمتلكها مع جمال عبد الناصر».
وتابع: «كتب مقال (تحية للرجال) في 1971 واتهموه وقتها بإحباط القوات المسلحة لتحدثه عن عدم استعدادنا للعبور وكتب عدد من الكتاب ضد هيكل وقتها من بينهم موسى صبري، في عام 1974 وخلال جولة للسادات كتب هيكل ضد سياسة السادات، فانتقده الرئيس الراحل بشدة في أحد تصريحاته».
وأوضح: “هيكل بدأ سنة 44 حواراته الصحفية مع المندوب المفوض الصيني، وكان أول حوار له مع مسؤولي مصري مع إسماعيل صدقي باشا، وكان يمتلك مهارة مذهلة في السرد وقلمه رشيق، وكان ملتزما شديدا في عمله ومثابرا جدا، وقال إن فيه وثائق صرف عليها آلاف الدولارات لكي يحصل عليها وهنا كان اجتهاده ولم يكن ينتظر الوثائق تأتي حتى عنده”.
صلاح جاهين
وعن فصل في الكتاب عن الراحل صلاح جاهين، أشار: “هو كان يقدم كاريكاتيرات ينتقد فيها كل المهن، وفي سنة 83 رسم 4 رسومات ينتقد فيها المحامين ثم سافر والدنيا اتقلبت ورفع عليه أكثر من 15 قضية وصحيفة الأهرام نفسها نزلت بيان عن الأمر، وجاهين نفسه كتب بعدها مقال عن المحامين وقال إنه حزين مما حدث لأنه أصلا محام وكان ينتفد بعض الأفعال السلبية التي كان يقوم بها بعض المحاميين وقتها، ودخل في مرحلة اكتئاب”.
مواضيع ممكن تعجبك