الفنانة لينا شاماميان لـ«حروف الجر»: «لم أتخيل النجاح الذي حققته أغنياتي»

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المطربة السورية لينا شاماميان.

وقالت لينا شاماميان: «لم أكن متخيلة النجاح اللي حققته أغانيّ والموسيقيين الجداد شافوا ده وحسوا إنه ممكن نعمل شيء مختلف، وصدمت في حفل توقيع أول ألبوماتي وأشعر كان فيه توفيق في اختيار نمط موسيقاي».

وأضافت: «اتخلقت في ثقافة أرمينية مثل الثقافة العربية والموسيقى الأرمنية فيها آلات شرقية لكن فيها غربية وأول موسيقى كان فيها تدوين وأول موسيقى عملت تناعم في الموسيقى العالمية وأنا بنت هذه الثقافة فلم أحاول أتبنى ثقافة أخرى، والثقافة الموسيقية دي كانت عندي في الذاكرة الجمعية زي في الريف المصري أو الصحراء ممكن تلاقي حد بيعزف أحسن من أعظم دارس للموسيقى وده من التأثر بالثقافة والذاكرة الجمعية».

وأكدت لينا شاماميان: «موسيقيا الأذن أهم من الصوت لأن اللي صوته حلو هو اللي بيقدر يطابق الصوت مع السمع، وده اللي ما بيقدرش يعمله اللي بيغنوا نشاز وأغلب البشر أصواتها جميلة»، مضيفة أن «الأفارقة أقوى بالموسيقى كما في القوى البدنية ولديهم الإيقاع أعلى بينما لدينا في العالم العربي تجد الرتم أعلى».

صعوبات مهنة الفن

وعن صعوبات العمل في مهنة الفن، قالت: “ما فيه حد بيشتغل هذه الشغلانة ويكون مستقرا، كلنا لدينا حاجز من الجنون تجعلنا نأتي على أنفسنا، والناس قد يرونها مهنة سهلة أو سريعة، ولكنها مثل أي مهنة يجب أن يكون لديك شغف كبير حتى تقضي جزء كبير بالسفر والغناء أو الإعلام، المهنة تسرق كثيرا من علاقاتنا الشخصية، ثم يأتي التعود ويتحول السفر لمنطقة الراحة لدينا ولكنها متعبة وما فيه استقرار عاطفي أو اجتماعي وصحيا وذهنيا في انهيار دائم ومرض زائد ولكن مع ذلك نحب كل ما يحدث لنا، وأكيد دماغ الفنان معمولة بطريقة تجعله يحب الإدرينالين، وتشعر بحماس كبير، ولذلك تركيبة الفنان مختلفة ومش أي إنسان آخر يقدر يعمله ولا الفنان يقدر يعمل في مهنة أخرى”.

وعن الانتقادات التي تواجهها، أشارت: “الطبيعي إن البشر ينقدون بعضهم البعض، والكره شعور بشري مثله مثل الحب، ولكن الإنسان المتزمت صعب يقبل الفنان ولما أتعرض لكره غير مبرر بتضايق وأتوجع وممكن أمرض رغم أني بعمل حالي إني تمام، وفيه ناس تطلع تدافع وهما اللي بيحبوك ويقفون في ظهرك، وفيه أيضا نعمة النسيان عند البشر وهكذا تكمل حياتك، ولكن الكُره مؤلم ولا يتحمله أحد”.