استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المطربة السورية لينا شاماميان.
وقالت لينا شاماميان عن رأيها في السوشيال ميديا: “اليوم صارت ضرورة مفروضة علينا كشكل من أشكال التسويق ولكن أنا شخصيا لا أحبها، ولكن هي الطفرة التكنولوجية اللي الواحد بيعبر فيها عن نفسه مثلما يريد، والسوشيال ميديا بالنسبة مثل ظاهرة التدخين وكانت في إحدى الفترات بمثابة التحضر والمودرن في الستينات وكان الناس تدخن في الطائرات، ولكن عرفنا بعد ذلك أنها مضرة جدا ومن يعلق فيه هو إدمان، ولكن بعد وقت سنشعر بضررها وأنها تسرق لنا حياتنا ونستقبل منها سلبيات أكثر من إيجابيات وسيكون لدينا اختيارات، والسوشيال ميديا ضارة جدا بالصحة، حتى بالصحة العامة وتضر اليدين والرقبة، هي حقيقة مفروض علينا يا نمشي عليها ونستفيد منها يا إما نرفضها أو نعود للخلف، وحقيقة نفسي تنهار السوشيال ميديا”.
وأضافت: “مع بداية انطلاقتي لم يكن هناك سوشيال ميديا وكان كل حاجة أصدق والناس يتفاعلون بطريقة مختلفة، ولكن الآن الناس يسجلون فقط بالموبايل وينسون الاستمتاع، وبالتأكيد لن يعود أحد يعود ما سجله، ولكن للأسف صرنا هكذا، ونستثمر مبالغ هائلة على جهاز صغير رغم احتياجاتنا لأمور ضرورية أخرى في حياتنا”.
وعن أبرز أعمالها المقبلة، أشارت لينا: “مصر بلد كبيرة وفيها أنماط موسيقية وشخصيات مختلفة وهذا البلد تسمح لك تقابل كثيرين تتفق معهم موسيقيا وإنسانيا، وبالفعل قابلت هؤلاء الناس، والتقيت مثلا بالموسيقار هشام خرما وهو من أجمل الشخصيات اللي ممكن تقابلهم شخص رائع إنسانيا وحقاني، وأغنيتي الجديدة معه (مسافر أنا) ستطرح في أول مارس، وفيه أعمال كثيرة مقبلة أبرزهم مع (مسار إجباري) مثلا وهو مشروع مؤجل من فترة ونحن إنسانيا نشبه بعض”.
وعما يصنع استمرارية الفنان، أشارت: “مهم يكون لديه طاقة ومركز، وأصالة أكثر مثال على نجمة وموجودة من وهي صغيرة حتى الآن في القمة، مهم الفنان يكون لديه رغبة الاستمرارية، ومهم يكون فيه إنتاج واستثمار أو الفنان يوصل لمرحلة معينة يكون لديه الحرية لكي ينتج ويستثمر في أغانيه، وأنا هذه الأزمة تواجهني بسبب عدم وجود إنتاج، وأنا خرجت من سوريا في 2011 وذهبت لفرنسا وهناك عُرفت كثيرا وعملت حفلات وتعاونت مع عدة فنانين، ولكنه كان سوق وجمهور مختلف عن العالم العربي، وداخلي كان عندي رغبة للعودة للعالم العربي وأحب ترجع موسيقتي لمنطقتنا، وما أوقفني ظروف الحرب والسفر، وبعد سنة ونصف من الذهاب والرجوع قدرت أفهم العمل في مصر ولها تركيبة مختلفة عن العالم العربي”.
لنسخة مختصرة يمكنكم تحميل تطبيق المحمول من خلال Google Play أو App Store.
مواضيع ممكن تعجبك