تحدث السير مجدي يعقوب، طبيب القلب العالمي، عن أهمية مركز أسوان للقلب، وانتمائه الشديد لمصر.
وقال السير مجدي يعقوب، في حوار تليفزيوني، اليوم الأحد: “أنا سعيد جدا لأني يشرفني الانتماء لوظيفتي ومركز أسوان ومراكز أخرى في العالم من أجل شفاء المرضى، وهذا الأمر يعطيني سعادة داخلية ضخمة جدا، وفي النهاية مفيش أمل من غير ألم، والألم هو اللي بيبدأ ودي حاجة صعبة، لكن الجيد هو إمكانية تخفيف هذه الآلام بالتعاون وده الأمل الموجود، والأطفال عندهم براءة وفلسفة ومعلومات كتير إحنا مش شايفينها وده كله بيأثر على الإنسان وبنتعلم منهم دروس للمستقبل، بيعلموني إن فيه تفاؤل ومرونة وإنهم في أغلب الأحوال بيعانوا بصمت وبشهامة وشجاعة، وكما قلت إن علاج المرضى يمنحني سعادة داخلية ضخمة جدا”.
وأضاف: “وجدت كفاءات كثيرة في مصر وشباب وتجاوب كبير، طبعا كان فيه تحديات في البداية، إنما الشباب والمؤمنين بنفس الرسالة كانت حاجة جميلة جدا، حاليا مركز أسوان من أحسن مراكز العالم، واللي شغالين فيه شباب متحمسين بيشتغلوا على أعلى مستوى عالمي، ويشرفني أني أكون جزءا صغيرا من هذا الموضوع”.
وأردف: “العودة لمصر كانت موجودة في ذهني لمدة كبيرة، وخصوصا أسوان لأني مديون جدا لمصر وتعلمت هنا وناس كتير ضحوا علشان أتعلم وأخد فرص، فلازم أرجع علشان ناس تانية يكون لها فرص ومصر لها فضل عليّ، وأنا أنتمي للعالم كله وللإنسانية لكن فيه عاطفة كبيرة لمصر طبعا”.
واستطرد: “أغلب الشغل في المستشفى بيعمله الشباب لكني بشتغل معاهم في جزء معين من العمليات، خصوصا الجديدة، وللأطفال الذين لم يكن لديهم فرصة للعلاج من وهما صغيرين”.
وأشار السير مجدي يعقوب: “حتى وقتنا الحالي فيه عمليات جديدة بتحصل في أسوان خصوصا في التشوهات الخلقية وبنحاول ننقذهم بأسرع ما يمكن”.
مواضيع ممكن تعجبك
