حل الفنان أسامة الهادي ضيفًا على برنامج «عيش صباحك»، اليوم الثلاثاء، مع فانا إمام ويوسف التهامي، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعماله الفنية.
وقال أسامة الهادي عن مسلسل “وبينا ميعاد”: “أتمنى يكون فيه جزء ثان، ولكن مفيش عندي معلومة الحقيقة، والمخرج هاني كمال كان عنده ثقة فيّ من أول يوم لكي أفهم المطلوب وأنفذ الورق بشكل كويس وأدّعي أني نفذت هذا الأمر، وهو دائما كان يمنحني طاقة ثقة، وقال لي دي فرصة كبيرة جدا وخلي بالك، وكان عاوز يفهمني إحنا داخلين على إيه”.
وأضاف: “أنا بحب أن أبدي وجهة نظري ويتم الاستماع إليها في السيناريو، وممكن يطلع فكرتين مناسبتين، والأستاذ هاني كمال منحني هذه المساحة، وده مش اسمه تدخل ولكن هذا يعني أننا منفتحين على الفكرة، وهو بيحب يستمع للناس اللي عندهم خبرات سابقة مشابهة للدور المكتوب”.
وتابع: “تم ترشيحي للعمل لأني بعرف ألعب موسيقى وأغني وأمثل، وقبل هذا العمل قدمت أعمالا جيدة، وكنت محسْوك أوي في الدور وكنت أريد أن أظهر الشخصية الحقيقية فلم أكن أريد جعله شخص قوي موسيقيًا وحتى الناس قالت عليّ إني شخص مش بيعرف يغني أو يعزف ولكن هذا كان مقصودا”.
وعن بدايته في عالم الموسيقى، قال: “أنا بحب المزيكا أوي من صغري واكتشفت أنني أريد تعلم هذا ولعبت جيتار، ثم قلت أريد أن أمتهن التلحين، وقريبي المؤلف والشاعر هاني سرحان فهمني القصة وبدأت ألحن وأتدرب وأحببت الموضوع، ولم أكن أريد أن أغني وعرفت أن نقطة قوتي عشان بحب الأغاني بعرف أعمل أغنية جيدة، واشتغلت على نفسي وحاولت أكون بعرف أغني كويس وأعمل أغاني شبهي وخاصة بي وعملت فرقة، وبدأت أصور الأغاني وتعلمت المونتاج علشان أطلع المنتج الخاص بي، وممتن للتجارب التي جعلتني أتعلم حاجات خارج السياق اللي كنت فيه وقتها”.
وأردف: “كان حلمي أن أعمل حفلة في (ساقية الصاوي) وبالفعل هذه الحفلة كان فيه بنت بحبها في الجامعة وأجرت أتوبيس للساقية، ولكن شخص كلمني عشان أوديشن إعلان وبالفعل ذهبت سريعا وغنيت ومشيت لكي ألحق الحفلة وبالفعل كانت حفلة رائعة، وبعد الحفلة كلموني مرة ثانية عشان أسجل الإعلان وتم طرحه في 2012 وكان فاتحة خير عليّ وربنا يرزقني بنعم كبيرة في طريقي ممنون لها”.
وبسؤاله بأنه لو قرر اختيار شيء واحد في مجال الفن، شدد أسامة الهادي على أنه سيختار مجال الغناء، موضحا: “أشعر أنني مخلوق عشان هذه المهنة وأعرف أؤثر بها وأنا مبسوط، وأقدر أعمل أغنية سعيدة وحزينة وحاجات تعبر عني، وأحب أغني طوال الوقت وأطرح أغاني ومش منتظر أي حاجة، ولكن للأسف هذا بعيدا عن شخصيتي ولا أعرف أمسك في حاجة واحدة ودائم التفكير في كل خطوة وبحب أقدم تجربتي الخاصة”.
وعن شخصيته في مسلسل «لعبة نيوتن»، شدد: “الأستاذ تامر محسن أكن له كل التقدير والاحترام وكان نفسي دائما أشتغل معه، وخضعت لأوديشن خاص بالمسلسل وبالفعل كلموني والولد كان اسمه في الأول (جامايكا)، ثم قال لي هذا الاسم قديم وتعرف تجيب لي اسم جديد وبالفعل عرضت عليه عدة أسماء وتم اختيار (شامبا)، وهو دور بالتأكيد فرق معي جدا، وإنك تمثل مع جبابرة واللوكيشن يُدرّس وأتعلم تمثيل وإخراج وأتعرض لتأليف جيد فالتركيبة كلها مبهرة، وبالنسبة لي كان شيء رائع وكان نقلة رهيبة ومنحني ثقة ودفعة قوية”.
وعن أعماله المقبلة، قال: “أتمنى أرجع أطرح أغاني وبالفعل فيه أغنيات جاهزة، وسأخذ فترة راحة وأنشغل بالغناء قليلا”.
مواضيع ممكن تعجبك