قال الروائي أحمد مراد إن تصنيع فيلم يعد شيئًا في منتهى الصعوبة، حيث إن تصويره هو آخر شيء في صعوبته، موضحًا أن هناك عمليات لا تنتهي تتم ما قبل التصوير.
وأضاف أحمد مراد عبر برنامج “التوليفة” على “نجوم إف إم”، إن ليس كل صناع الأفلام قادرين على تحضيرها بنفس الشكل، منوهًا بأن تذكرة السينما المتوسطة في مصر في حدود 70 جنيهًا، مشيرًا إلى نصف إيرادات السينما تذهب لدور العرض السينمائي.
وأكد مراد أن الرواية المكتوبة أقل خطورة من الفيلم الذي يُدفع فيه ملايين لإنتاجه، موضحًا أن “الجرافيك” في بعض الأوقات يخفف ميزانية الفيلم ملايين من الجنيهات.
وكشف عن ما حدث في فيلم “كيرة والجن” لـ كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري، موضحًا أن استخدام الجرافيك في الفيلم خفض من ميزانيته.
وأوضح أحمد مراد أنه في فيلم “كيرة والجن” تم بناء منطقة وسط البلد بتقنية الـ3D، مشيرًا إلى أنه تم إضافة العديد من المباني عن طريق “الجرافيك”.
وأضاف: “يتم التحضير عادة من خلال عقد جلسات مع المتخصص في الجرافيك ويعطي الحلول”، مشددة على أن المنصات الإلكترونية أعطت فرصة لمشاهدة السينما العالمية والمنتج أصبح أكثر انتشارًا.
وتابع مراد في “التوليفة”: “أي صناعة بها أموال لا يجب أن يكون هناك استهانة بالاختيار”.
وكشف عن وجود 4 معايير لاختيار الفنان لأي عمل فني، وهي:
– هل يستطيع أن يشبه ما يريد الكاتب والمخرج أن يظهروه على الشاشة؟
2- هل الفنان متفرغ؟ لأنه قد يكون مشغولا بأعمال فنية أخرى تؤدي لعدم مناسبة مواعيد العمل له.
3 -طبيعة الفنان الذي يتم اختياره في الكواليس، لأنه قد يتم اختيار فنان ونجم حقيقي لكن كواليسه تكون صعبة مثل المواعيد أو طريقته في التعامل مع الآخرين.
4- قدرة الفنان أن يحول الورق لخيال والخروج بالنص المعروض عليه بطريقة جيدة.
وأضاف مراد: “نقطة مهمة أخرى وهي أن يكون هذا النجم لديه تميز أنه يطلع حاجة من الدور المعرض عليه تختلف عن النجم الآخر”.
لنسخة مختصرة يمكنكم تحميل تطبيق المحمول من خلال Google Play أو App Store.
مواضيع ممكن تعجبك