تحل ذكرى ميلاد الفنان الكبير أحمد راتب، الإثنين 23 يناير، الذي رحل عن عالمنا وترك أعمالا فنية مميزة وتاريخ فني كبير مع عدد كبير من نجوم الفن، حيث قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية.
كان الفنان أحمد راتب قد رحل عن عالمنا في 2016 إثر أزمة صحية، وفي ذكرى ميلاده نتذكر الفنان الراحل صاحب الأداء البسيط والسَلس وأشهر إيفيهاته من أعماله الفنية.
شارك الفنان الكبير في أحداث مسرحية «سك على بناتك» مع الفنان فؤاد المهندس، حيث قدم دور «سامح» الطالب لدي فؤاد المهندس حيث اشتهر بأكثر من إفيه منها «أنا سامح عبدالعلوم بتاع كلية الشكور.. وأنا هاعمل اللي أنا عايزه مش اللي أنت عايزني أعمله».
ومن أشهر أفلام راتب، المشاركة في فيلم “يارب ولد” مع الفنان فريد شوقي والفنان سمير غانم.
واشتهر الفنان الراحل بهذا الدور الذي تضمن عددا كبيرا من الإفيهات منها: «أنا فنان بوهيمي يعمل ما يحلو ويلبس ما يحلو له» من خلال دور «عيسوي» الشهير فى فيلم «يارب ولد» مع الفنان فريد شوقي.
وإفيه «عندكوا قلب ولا تاخدوا قلب من عندي» من في فيلم «شعبان تحت الصفر» حيث شارك فى العمل بجانب الفنان عادل إمام والفنانة إسعاد يونس والفنان جميل راتب حيث قدم دور السباك «البيه» والذي أسمته به الفنانة إسعاد يونس.
وأيضًا الإفيه الأشهر في فيلم «السفارة في العمارة» مع الزعيم عادل إمام، حيث قدم دور أحد أصدقائه والمحامي الذي يدافع عنه ضد السفارة حيث قال في مشهد جلسة الأصدقاء الشهير: «ماترصلوش يا مصطفى هو بقى حلو خلاص».
وفي مسرحية «الزعيم» حيث دار بينه وبين الفنان عادل امام حوار كوميدي وانتهي بواحد من أشهر افيهاته وهو: «أنت من بكره مش هاتطلب حاجة من حد.. البلد كلها هاتطلب منك» بعد ما طلب منه عادل إمام الذي من المفترض أن يصبح رئيس الجمهورية 10 جنيهات.
وشارك الفنان الراحل في عمل فني مميز، وهو فيلم “واحدة بواحدة” حيث قدم دور “علي عبد الظاهر”، وكان صديق صلاح فؤاد الذي قام بدوره الزعيم.
“أنت لون وشك الطبيعي كان إيه يا علي؟”، أحد أهم المشاهد التي تضمنها فيلم “واحدة بواحدة” في حديث بين صلاح وعلي بشأن الدكتور أيوب و”الفنكوش”، في وقت ظهر فيه الراحل بوجه أحمر اللون.
ودارت أحداث الفيلم حول “مايسة” مندوبة لإحدى الوكالات الإعلانية، تدخل في منافسة مع وكالة أخرى هى وكالة أوسكار التي يعمل بها (صلاح فؤاد)، ويحاول كل منهما الفوز بالحملات الإعلانية بطرق غير مشروعة.
وقد توفي الفنان احمد راتب عام 2016 عن عمر يناهز 67 عامًا تاركًا بصمة قوية في عالم السينما ومن أشهر أعماله: «السفارة فى العمارة، صايع بحر، الإرهابي، على بيه مظهر، مستر اند ميسيز عويس، التجربة الدنماركية».
مواضيع ممكن تعجبك