تحدث الشيخ رمضان عبد المعز في حلقة اليوم الجمعة من «خير الكلام» على «نجوم إف.إم» عن فضل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وما هي حقوقه علينا.
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن طاعة الرسول عظيمة، حيث قال الله تعالى: «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ».
وأشار إلى أن رضا النبي من رضا الله حيث قال سبحانه: «يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين».
كما أوضح أن الله قرن الإيمان بالنبي بالإيمان بالله في قوله «ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله»، و«لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه».
وعن حقوق النبي الواجبة علينا، قال:
– حق النبي علينا السمع الطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر.
– للنبي قضاء ويجب أن نرضى به قال تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ».
– عدم ذكر النبي كذكر بعضنا لبعض «لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».
– عدم طاعة النبي عقابها ذكره الله تعالى في قوله: «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ».
– النبي له مشيئة النبي «فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ»
– عدم أخذ قرار إلا إذا وافق منهج القرآن والسنة.
– لن يتحقق الإيمان إلا أن يكون النبي أحب إليك من الدنيا وما فيها وحتى نفسك التي بين جنبيك «قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ».
مواضيع ممكن تعجبك
