حل المحلل الرياضي عمر عبدالله ضيفا على برنامج «في الاستاد»، اليوم الإثنين، مع كريم خطاب، على «نجوم إف إم»، للحديث عن أبرز الأحداث الرياضية على الساحة، وتوقعاته لبطل كأس العالم 2022.
وقال عمر عبدالله: “فرنسا غير مطمئنين قبل مواجهة المغرب، فهم سيواجهون فريق قوي والمنتخب المغربي في حالة غير طبيعية والسكة رايحة في سكة إنجاز تاريخي وقد يكون ضرب من الجنون لو وصلوا للنهائي، والمنتخب الفرنسي أحيانا يظهر وكأنه عاجز ولكن أيضا لديه كم حلول غير طبيعي ودكة بدلاء قوية مثل جيرو الذي يقدم واحدة من أجمل مبارياته”.
وأضاف: “لم يكن هناك تخطيط معمول في المغرب للوصول لنهائي كأس عالم ولكن كان فيه تخطيط للنهوض بالكرة المغربية، وهذا حصل على مستوى الأندية والوداد يصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا وفرق أخرى في الكونفيدرالية، ولكن المنتخب ولد داخل البطولة، وما يفعلونه في المونديال غير طبيعي وهي حالة سيظل يذكرها التاريخ طويلا، ولكن أيضا تولي وليد الركراكي المسؤولية لم يكن صدفة، ونتمنى بالطبع ونحلم أن نكون مكانهم كمنتخب مصر ونرى محمد صلاح هو من يلف الملعب”.
وتابع عمر عبدالله: “الركراكي هو أفضل مدير فني في كأس العالم بكل المقاييس التي تريد وضعها نفسيا ومعنويا، وكلامه في المؤتمرات الصحفية يُدرس، وأول ما اعتزل كان مساعدا في المنتخب المغربي وعرف الأجواء وكيف تدار الأمور وخرج عمل معايشات مع سيميوني وجوارديولا تحت إشراف المنتخب المغربي، وأصبح معه رخصة التدريب البرو من الفيفا، ثم عاد ومسك أندية مثل الفتح الرباطي والوداد، ثم يحصل على رخصة الكاف ويتولى مهمة تدريب المنتخب المغربي قبل البطولة بـ3 أشهر”.
وعن ما ينقص الكرة المصرية لكي تصل لنظيرتها المغربية، أوضح: “عندما تتساوى الموهبة بالنسبة للاعبين كما الحال في مصر فعليّ الاستثمار في المدرب فهو من يطور اللاعب، في المغرب استثمروا في أكاديمية الملك محمد السادس ويخرجون اللاعبين للاحتراف، ولازم الأندية تغير فكرها في ترك اللاعبين للاحتراف، ونتعلم مما حصل مع محمد صلاح وفريق المقاولون العرب ما زال يكسب من احترافه حتى الآن، ولكننا نريد أكثر من صلاح، وفكرة الخروج للاحتراف ليس فقط اكتساب خبرات ولكن كسرة هيبة الاحتكاك بالكبار وهذا ما حدث مع لاعبي الكبار فهم لا يهابون اللاعبين الكبار فهم يرونهم في الدوريات الأوروبية”.
مواضيع ممكن تعجبك
