تستمع الآن

المحلل الرياضي أحمد نجيب لـ«في الاستاد»: هذا ما نحتاجه لتطوير الكرة المصرية

الإثنين - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢

حل المحلل الرياضي أحمد نجيب ضيفا على برنامج «في الاستاد»، مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن بطولة كأس العالم 2022، التي اختتمت أمس بفوز الأرجنتين بالبطولة على حساب فرنسا.

وقال أحمد نجيب عن منتخب مصر وماذا كان سيقدم لو تأهل للمونديال: “في حالة تأهل منتخب مصر كان يقدر يوصل لدور الـ16 مثلما حدث مع منتخب السنغال، والإكوادور لم تكن فرقة مرعبة وهي تتلخص في فالنسيا وأستوبيان الظهير الأيسر، وكان فريقا في المتناول”.

وعن رأيه في البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر السابق والذي قاد إيران في المونديال، أشار نجيب: “كيروش قامر مع منتخب إيران، وهُزم أمام إنجلترا وهو من أفضل 4 منتخبات في العالم، ورغم ذلك سجل فيهم هدفين، وقدر يعود منه وكسب منتخب ويلز، وأمام أمريكا قدم محاولات رائعة ولكنه سقط بهدف، وهو مدرب كبير ولا خلاف عليه”.

رحيل كيروش

وتابع: “كان من الخطأ توجيه الشكر له والرحيل عن تدريب منتخب مصر، ولازم مدربنا يظل لفترة طويلة وأتمنى هذا يحدث مع روي فيتوريا المدرب الحالي، وكيروش رحل بسبب الرغبة في تهدئة الرأي العام والرضوخ للسوشيال ميديا التي أصبحت تتحكم في الأمور، ومتفائل بفيتوريا وهو صاحب سيرة ذاتية محترمة وله رؤية جيدة”.

وأردف: “للأسف أي حاجة تحدث في الكرة المصرية تكون عن طريق ترشيحات من المقربين والوكلاء وأهل الثقة، ثم يتم فلترتهم وفقا للراتب، ولكن أن تجلس معهم وتسألهم عن مؤشرات أدائهم وماذا قدموا هذا لا يحدث مطلقا، وتخيل أننا تعاقدنا مع هيكتور كوبر وتقول له قدم كرة هجومية وهو أصلا كان يجلس كريستيانو رونالدو عندما كان يدربه احتياطي؟ فعلي أي أساس تم اختياره أساسا”.

طريقة تطوير الكرة المصرية

وعن المطلوب لكي تحق الكرة المصرية نتائج مميزة مثل المغرب، أشار: “يا يكون لديك لاعبين يحتكوا مع لاعبين كبار في أوروبا فهذا معناه محتاج فريق أغلبه يلعب في أوروبا، أو البديل الآخر يكون الدوري المحلي قوي ويفرز لاعبين يكون لديهم احتكاكات قوية، ومحتاجين نمشي في الطريقين على التوازي ومن لا يقدر يخرج للاحتراف يظل في الدوري ويتطور، ولازم من بدري يكون لديك قاعدة ناشئين قوية، واللاعب لا تصعده للفريق الأول حتى لا يشعر بالنجومية مبكرا وتجري في يده الأموال، ولكن تحضر لهم مدربين يعملون على تأهيلهم للاحتراف، ويكون فيه إدارة قوية، ويكون لدي ملاعب وأكاديميات، ثم تطوير المدربين لكي يفرز لاعبين أكفاء، وأي حاجة غير كده سنكون وكأننا نخترع العجلة، ولدينا مثال محمد صلاح فهو لم ير نجومية في مصر ولذلك تألق في الخارج”.

واستطرد: “الدول العربية لديهم حاجة اسمها (مراكز تكوين الموهوبين)، وهدفهم الأساسي إن اللاعب يحترف في الخارج، ولذلك أصبحنا نرى أكاديميات عالمية لأندية في دول أفريقية لاكتشاف الموهوبين وهما صغار”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك