تستمع الآن

المحلل الرياضي أحمد نجيب لـ«في الاستاد»: شاهدنا أفضل نهائي في تاريخ كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا

الإثنين - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢

حل المحلل الرياضي أحمد نجيب ضيفا على برنامج «في الاستاد»، مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على «نجوم إف إم»، للحديث عن بطولة كأس العالم 2022، التي اختتمت أمس بفوز الأرجنتين بالبطولة على حساب فرنسا.

وقال أحمد نجيب: “كانت مباراة عادية جدا وفرنسا كانت سيئة، حتى توقف الزن في لحظة ما، وسكالوني، مدرب الأرجنتين، قرر يحوله لأفضل نهائي لكأس العالم، لما قرر يخرج دي ماريا ويسلم المباراة لديشامب، الذي كان في طريقه لخسارة النهائي، حتى قام بأول تغيير في الدقيقة 40 من الشوط الأول بتغيير عثمان ديمبلي وهو لاعب شخصيته غير قوية ولا يلعب تحت الضغط”.

وأضاف: “فرنسا بدأت تدخل في اللعبة وظهر كيليان مبابي وتحولت المباراة من النقيض للنقيض وتحولت لأفضل نهائي في تاريخ كأس العالم، وإحنا محظوظين لمشاهدتنا هذا المونديال وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومبابي، ولا أظن سيأتي نهائي كأس بهذه الروعة مستقبلا، وواحدة من تفوق البطولة هو قرب الملاعب من بعضها البعض، عكس المونديال القادم 2026 الذي سيقام في 3 دول”.

وتابع: “بطولة كأس العالم نجحت بشدة، انتهاء بصورة ميسي وهو يتقلد الرداء الخليجي (البشت)، وهي الصورة الوحيدة التي لن تتكرر بالزي الوطني للبلد المنظم، وبالتأكيد تم دفع فيها الكثير، وجاري لينكر مثلا قال تصريحا ساذجا وقال إن ميسي أجبر على ارتداء هذا الزي وهذا كلام عيب أن يقال، ولا نفهم سر هذه التصريحات التي بدأت من قبل البطولة”.

وعن الأفضل والأسوأ في البطولة من وجهة نظره، قال نجيب: “أفضل فريق في البطولة كان الأرجنتين بالقطع، ولكن أيضا المغرب كان منتخبا رائعا، وأسوأ منتخب كان بلجيكا، وأفضل مدرب وليد الركراكي، والأسوأ كان مارتينيز مدرب بلجيكا، والمفاجأة الأكبر كان خروج البرازيل من دور الـ8، وياسين بونو حارس المغرب كان رائعا”.

وحقق ليونيل ميسي حلما طال انتظاره وقاد الأرجنتين لحصد لقب كأس العالم بالفوز بركلات الترجيح 4-2 على فرنسا بعد انتهاء الوقتين الأصلي ثم الإضافي بالتعادل 3-3 في مباراة درامية على ملعب “لوسيل” في قطر.

وحصد ميسي البالغ 35 عاما اللقب الكبير الوحيد الذي كان ينقص خزائنه، وعادل إنجاز الراحل دييجو مارادونا لدى الجماهير الأرجنتينية.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك