استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة اليوم من «حروف الجر» على «نجوم إف إم» الكاتب الصحفي وائل السمري للحديث عن الحفاظ على مقتنيات رموز مصر الراحلة من الضياع.
وقال الكاتب الصحفي وائل السمري: «لا يوجد لدينا جهة رسمية أو أهلية جادة تعتني بهذه الوثائق والمقتنيات الخاصة بتراث أعلام مصر وفنانيها.. لدينا دار الكتب المصرية لكنها أصبحت لا تستطيع استيعاب كل التراث الموجود إذا أراد شخص ما أن يتبرع بمكتبته أو شيء من هذا القبيل».
وتابع: «أيضًا لدينا مشكلة في ورثة رموز مصر، هل هم ملك أبنائه فقط أم ملك الوطن والإنسانية؟ ولا توجد هناك مؤسسات كافية تستقبل أرشيفات الرموز».
وعن دور الورثة في الحفاظ على تراث ذويهم، أوضح: «هناك ورثة يستوعبون هذه الأمور وهناك من بدأ التصرف في مقتنيات ذويهم إما بالبيع خاصة فيما يخص العقارات، وهناك من لا يمتلكون ورثة، مثل الراحل حسين بيكار الذي كانت ستؤول مقتنياته إلى مزاد علني ويأخذها أحد التجار لولا تدخل د. عماد أبو غازي وزير الثقافة وقتها، فتم استعادة التراث إلى وزارة الثقافة والجامعة الأمريكية».
وعن جمعه لتراث ومقتنيات الراحل سمير صبري قال: «كانت تربطني علاقة محبة بالراحل سمير صبري كصحفي وأحد محبيه، وتألمت لوفاته وتابعت دراسة مقتنياته من قبل وزارة الثقافة التي كان أعلن عن تبرعه بها خلال حياته».
وأضاف: «لكن عقب هذا وصلت إلى أجزاء من مقتنياته من صور وأفيشات وغيرها ظهرت على مراحل لدى تجار التحف وخلافه، وبعد نشر موضوع صحفي عنها، تواصل معي الشخص الذي استأجر شقة الراحل بعد وفاته ليقول لي إنه وجد دولاب كامل من شرائط أفلام من مقتنيات الفنان الراحل وأنه يريد إعادتها».
مواضيع ممكن تعجبك