استضافت جيهان عبد الله في حلقة اليوم من «حياتك صح» على «نجوم إف إم»، الدكتور هشام زيادة استشاري وأستاذ علاج الألم بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.
وقال الدكتور هشام زيادة إن تخصص علاج الألم تخصص موجود في الطب منذ القدم لكنه جديد في مصر، موضحا: “أننا في مصر كنا نذهب للأطباء في التخصص الذي نشعر فيه بالألم، سواء في العظام أو الجهاز الهضمي أو غيره، لكن هذا التخصص موجود منذ سنوات طويلة”.
وأوضح أن علاج الألم هو تخصص دقيق في قسم التخدير، وهو تخصص مزدوج يدرس فيه الطبيب التخدير وعلاج الألم سويًا.
وأضاف أن الألم نوعين، الحاد والمزمن، الآلام الحادة التي تصاحب إصابة أو عملية جراحية ما لوقت قصير وتزول، لكن الألم المزمن الذي يصاحب المريض في نفس المنطقة لمدة تتخطى 3 أشهر أي كانت تلك الآلام وفي أي منطقة في جسمه.
وأوضح أنه رغم أن التخصص موجود ولم تكن الثقافة موجودة لدى المرضى، إلا أنه في السنوات الثلاثة الأخيرة أصبح هناك وعي بطبيب علاج الألم بعد استنفاذ هؤلاء المرضى لباقي الحلول لدى تخصصات أخرى.
وأشار إلى أن الألم المزمن ينقسم إلى خاص بالأعصاب وخاص بالمفاصل، فآلام المفاصل لا يخلو منها أي بيت مصري نتيجة أسلوب حياة أو رياضة أو وزن زائد أو غيرها، ويتم التعامل معها بطرق مختلفة منها حقن المفاصل والتردد الحراري على المفصل، بينما مشاكل الأعصاب قد تكون نتيجة انزلاقات غضروفية أو التهابات في الأعصاب أو أورام سرطانية، ويتم التعامل معها بالتردد الحراري.
مواضيع ممكن تعجبك
