حلت المخرجة إيناس الدغيدي، ضيفة على برنامج «أسرار النجوم»، يوم الخميس، على «نجوم إف إم»، مع إنجي علي للحديث عن آخر أعمالها الفنية.
وقالت إيناس الدغيدي عن سر اهتمامها بتقديم أعمال عن المرأة: «أنا تربيت في بيت فيه تفرقة بين الابناء والولد كان مميزا عن البنت، لم يكن فيه مأساة والحياة ماشية، ولكن كان فيه اهتمام في بيتنا بالولد وله أهمية عن البنت، ويمكن هذا أمر أثر في ودفعني لمحاولة الحصول على نفس الاهتمام ولكن هذا حتى ظهر في فيلم التخرج الخاص بي وكان فيه جرأة ويتكلم عن البنات».
وأضافت: «المجتمع العربي كله عنده ازدواجية في الحديث عن المرأة من زمان، ومهما تطورنا وظهر أننا منفتحين، لكن داخليا لدينا رواسب كبيرة بالذات عند الرجل الشرقي».
مهرجان البحر الأحمر السينمائي
وعن تواجدها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية، أشارت إيناس الدغيدي: «وجود مهرجان للسينما في السعودية أمر رائع وفيه طفرة، رغم أن المهرجانات فقدت قيمتها ولكن في السعودية أمر آخر لأنك في مجتمع لم يكن يقبل هذا وبسبب طبيعة الاختلاف الذي حدث في المجتمع فنحن نشعر بفرحة وإحساس آخر».
وتابعت: «لم يعد فيه سينما حاليا، ومصر كانت تنتج 80 فيلما في السنة ولكن الآن هناك 13 أو 20 فيلما بالكثير، والمنصات الرقمية أخذت كل هذا الإنتاج وتشاهدين على تليفونك كل حاجة الآن، فلم يعد المتفرج يريد النزول للسينما والتذاكر أصبحت غالية ووقت مهدر، الموبايل جعل كل حاجة بين يديك، حتى لجان التحكيم في المهرجانات الكبيرة أصبحت ترى الأفلام أونلاين، فلذلك فقدنا بريق التواجد في السينما أو حتى لجان التحكيم يتقابلون ويتناقشون، وحصل تغريب في موضوع السينما وهذه خسارة، حتى مهرجان كان لم يعد له بريق زمان، يمكن الأوسكار هو الذي ما زال محافظا على إبهاره».
وعن أكثر مهرجان لا يمكن تنساه، أشارت: «أتذكر دائما مهرجان الإسكندرية وكان رائعا بسبب مقابلتي للعديد من المخرجين والفنانين من ثقافات أخرى، وحصلت من خلاله على أول جائزة في مسيرتي، ثم مهرجان القاهرة السينمائي، وأيضا مهرجانات قرطاج ومراكش حريصة على حضورهما دائما، ومهرجان الجونة أيضا كان له طبيعة مميزة وكان ناجحا وإضافة لعالم المهرجانات الفنية فنيا وسياحيا، وهذه ميزة لمصر يكون بها فن وسياحة».
مواضيع ممكن تعجبك
